(قصيدة/لا تتجاهل امري وتقبل النصح في العطاء)
(........بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد........)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ابكي....
كما عودتني البكاء
.لا تسئم
ولا تستاء
.حطم بداخلك اسوار الكبرياء
وادفع عنك سبيل هذا الجفاء
ولا تركن ..إلي مواطن الاعياء
فعدم التقدير
هو اسوء داء
واتباع اهواء نفسك .عين الغباء
والله ماقصدت الكذب ولا الافتراء
ولكني اخلصت في حبي لك .واتبعتُك في طاعة عمياء
بربك تُب من هذا الزهو ..وحطم قيود ذاك الكِبْر لو تشاء
دعني اُحبك بدون تردد او خوف واجعلني دفائك بالشتاء
لا تعذلني عن نفسك بذاك الجهل واجعل من قلبي رداء
يهبك الحب وحرارة العشق كما تعودت حين كنا بالمساء
لا تكُن عنيد وتتمادي في غيك لتقتل وليد .أحِيَّةُ السماء
حطم غرورك ..ودع عنك رداء الزهو والكبرياء
فالحب احتواء كامل ...وكرامة خُلقت للعطاء
فإن تجاهلك لتلك الاشياء الثمينة .حقاً غباء
الحب دائماً ينمو في النور ويموت في الخفاء
وأنا في حبي لك
تجردت من كل مواطن الاساء
ودعوت الله أن يهديك لرشدك
واخلصت النصح وبذلت الدعاء
فإن قبلت النصح ستجدني هناك حيث كنا نلتقي بالمساء
وإن ابيت النصيحة
فلك مني كل الود
واعتني بنفسك من أجلي جيداً فهذا ليس بأمر بل رجاء
اخشي عليك الوساوس والظنون ....فهم لك اسوء اخلاء
والله لقد احببتك حب لم تسعه الارض ..ولا حتي السماء
شيئً قد خلقه الله في قلبي لا يعرف سوى نبض الضياء
حبك خلود ...خلق من اجل البقاء
والله ماتردت يوماً علي بذل العطاء
فعتابي لك حب ونصح ليس شقاء
فتعالي إلي ديار قلبي
...فقد حان وقت اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق