خاطرة بعنوان " لحظة ميلادي " بقلم الكاتب : مصطفى خالد بن عمارة
لـــحـــظــة مــيـــلادي
تَرَكْتُ أشواقي تنتحر في كهف صدري و أزهار الابتسام تذبل بين أضلعي و تشرف على الرحيل الأبدي فثَملت الروح بخمر رؤيتك و ترنح عقلي ببزوغ شمس وجهك فعاد إلي بصري بنورك و وسامتي بجمالك فرميت جعبة الأحزان التي كنت أحمل و حقيبة المآسي التي كنت أكتهل في بحر النسيان فكنت عزائي الذي ارتجيت و ترياقا لمأتم عهدته منذ سنين فكان عمره عصورا خلت نسيت فيها نفسي و كأنني سقت إلى ذلك سوقا لا أمتلك خطى لحياتي و لا أثرا لأراضي السعادة،إن لحظة ميلادي بدأت برجفة حبك و صرخة قلبي فولجت إلى الحياة كهلا و فوداي أبيضين و أنا أرتع و أعبث في مشاكسة الأصحاب و مجالسة الطرب أسعد حين ألقى عينيك فأغرق و أتوه و أعبر بوابة الأحلام و أنا بين اليقظة و المنام لا أجرؤ على زحزحتها و هي تجذبني إليها جذبا فتأخذني إلى الجنة بلا رفرفة جناح و لا طرفة عين.
تَرَكْتُ أشواقي تنتحر في كهف صدري و أزهار الابتسام تذبل بين أضلعي و تشرف على الرحيل الأبدي فثَملت الروح بخمر رؤيتك و ترنح عقلي ببزوغ شمس وجهك فعاد إلي بصري بنورك و وسامتي بجمالك فرميت جعبة الأحزان التي كنت أحمل و حقيبة المآسي التي كنت أكتهل في بحر النسيان فكنت عزائي الذي ارتجيت و ترياقا لمأتم عهدته منذ سنين فكان عمره عصورا خلت نسيت فيها نفسي و كأنني سقت إلى ذلك سوقا لا أمتلك خطى لحياتي و لا أثرا لأراضي السعادة،إن لحظة ميلادي بدأت برجفة حبك و صرخة قلبي فولجت إلى الحياة كهلا و فوداي أبيضين و أنا أرتع و أعبث في مشاكسة الأصحاب و مجالسة الطرب أسعد حين ألقى عينيك فأغرق و أتوه و أعبر بوابة الأحلام و أنا بين اليقظة و المنام لا أجرؤ على زحزحتها و هي تجذبني إليها جذبا فتأخذني إلى الجنة بلا رفرفة جناح و لا طرفة عين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق