من خَلقِ ربي مُبدِعَ الأَكوانِ
خَلْْقُ الورود وروعةُ َ الأَلوانِ
ملأَ الحدائق من خَمائِلَ وَرْدَةٍ
عَبَقَتْ بِطْيبِ الواحِدِ الدَّيّـَانِ
لغةُ الورودَ حُروفُها مِنْ مَظْهَرٍ
جَمَعَ الطُّيوبَ وَصاغَها لِمَعَانِ
والعِطْرَ في بَعْضِ الوُرودَ كأَنَّهُ
وَقْعُ الْحَياةِ عَلى مَدى الأَزمَانِ
الْوَرْدُ يُهْدى والعطاءُ خواطرٌٌ
في حالةِ الأَفراح ِ والأّحزانِ
َأوْراقُه تَشْفِي ويذْهِبُ سُمْنَةً
ويَجِفُ للتَّذْكَارِ و الأَشجانِ
ِكَمْ غَرَّدَ الْطَّيْرُ الْشَّدِيُ لوردةٍ
وشَدَتْ حَنَاجِرَ مُطْرِبٌ فَنْانِ
للوَرْدِ نَكْتُب شِعْرُنا وَهْوَ الَّذي
صِغَنا لَهُ من رائعِ الألحانِ
في رِقَّةِ اْلَوْرِد ْاَّلِنَّدِيِ وسِحْرِهِ
بَعْضُ الْوُجُوهَ بلطفها الانساني
وذُبُولُ وَرْدَتِنا النَّدِيَّةِ حِكْمَةٌ
سرُّ الحياة ِ وحكمة الرَّحمن
بقلم ملاك اربد20/7/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق