... وسادة الزمن ...
على وسادة الزمن
سالت من العين دموع شجن
تداعب شطا حزينا دفنت
رفاة ذكراك من الماضي تحن
يصرخ اللقاء
وتموج روائح عطرك
تداعب الأطياف الهائمة
في كبد السماء
تصرخ الأوصال
تداعبها شظايا من عبرات الجفن
أركع على ركبتي
أناجي خالقي لعلها تزول المحن
يأخذنى هيام الخواطر
واحن إلى الإبحار بعنت الفتن
و ترسو سفينتي
بين طيات السراب الحارق
علها تجد منفذا يؤتمن
تطوف من جديد وتسبح
لكن هيهات قد شاب الرضيع
وبات ينادمنا محن
تتآكل أطراف الأماني
وتغدو حلما
نتمناه مع كل بزوغ فجر جديد
و يسكن الوجدان أطياف البعيد الغائب
ونسأل ..
هل يطول الحلم ؟
وتبقى وسادة الزمن
مرفأ لأحزان الوجدان
وتطول المحن ؟؟؟
طاهر مشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق