رسَالَةٌ للْمَاضي
أَيْقَنْتُ أَنَّني تَائهٌ بَعْدَ أَنْ فَارَقْتُك
دَارَ الزَّمَنُ وَغَابَ الفَرَح
ومَا صَاحَبَني غَيْرَ الحُزْن والأَلَم
وَاليَوْمَ أَعُودُ إلى مَرْفَئي الأَخير
أَبْحَثُ عَنْ بَقَايَا منْ عطْرك
أو مُكْحَلَةَ عَيْنَيْك
عَلَّني أُصيبُ للفُؤَاد نَصيبا منَ التَّمَنّي
وَأَكُونُ بذكْرَاكَ وَفيّا
ويَرْحَمُني الزَّمَن
حينَهَا فَقَطْ أُعْلنُ انْتصَاري
عَلَى المَاضي وَأُدَوّنَهُ حَاضري
وَأَخُطُّ إلَيْك رسَالَةُ أَشْوَاقي منْ جَديد
طاهر مشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق