قصة قصيرة بعنوان -- رانيا --- بقلم جمال ابراهيم
الحب لفظ معانيه فى قلبها ----إنها حب وعشق ودلال--- -- دلال حروفها تجعل حبات الرمال عيون زائغة -- قمر بدا للمحبين طلعته إنه يخطو -- ويخطوا العاشقين خطواتها --حلوة رائعة الحسن يغار كل جميل من جمالها -- إنها رانيا الفتاة المصرية التى جعلت من صفحتها منارة للإبداع والتفاعل بين أصدقائها - أبية لا تأبى الذل ولا الخنوع صادقة مع نفسها -- إنها أروع من نضوج الفاكهة على أغصانها --- إنها كبلورة السكر تذوب وتذوب عشقا" فى محبوبها --عبق أنوثتها إذا لمحته الورود تضائلت وتوارت عبيرها --ومن يقف أمام عبقها -- -وهل يوجد بين النساء مثلها ؟ -- هى عظمة وكبرياء قطعة من قلب الأصدقاء هى عطاء وعطاء هى حب هديره أشواق مدمرة تزلزل قلب الحبيب من فرط إنتشائها --هى سعيدة الأن بعيد ميلادها -- كل الأصدقاء يهنئونها ولم يعكر صفوها سوى سرقة موبايل والدها-- إنه وقف بسيارته ناظرا" إلى من عبيرها سبق خطواتها وأخذ يدقق النظر --- وطالت النظرات فمد السارق يداه تبت يداه وتب لقد عكر الحدث صفائها --لو كان الأمر لها فلا تبالى لأنها تمتلك منه خمسة واحد تكلم به الحبيب والأخر الأصدقاء والثالث تصل به الرحم أما الباقى فمن أهم مستلزماتها حتى يكونوا خمس فى عين حسادها -- ولكن سرعان ما عادت لها إبتسامتها وذلك لأن المناسبة التى تعيشها أكبر من الحدث الذى عكر صفوها ها هى قطتها الجميله تقول لها كل عام وأنت بخير -- أسمع الطيور فى السماء تغرد لها -- وفروع الأشجار تتمايل مبتهجة بها -- والأزهار تبعث إليها بعبيرها وبعد انقضاء يوم جميل فيه السعادة باديه دخلت رانيا إلى حجرتها تتهادى واستلقت على فراشها تتذكر السالف من الأيام -- لقد مرت سنة من عمرها تنظر ماذا صنعت فيها وماذا سوف تصنع فى الأيام المقبلة-- نسمات النسيم الرقيقة تداعب خصلات شعرها حتى غفت فى نوم عميق وعلى ثغرها ابتسامة وفى عينها رضا وسعادة وفى قلبها حب لكل أصدقائها --- تمت ----
بقلمى -- جمال ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق