عبر دوائر الشك..
=============
سادَ صمتٌ في الوجُوه.
أشدُّ قَسوةً.
من صمتِ ليلِ جَبلٍ مُقفر.
لحظاتُ سكونٍ حَذرة.
بَدا العالمُ وكأنه مَهْجور.
أَكادُ أَنفُق.
تحتَ وطأَةِ نَوْباتِ عَطشٍ مُفْتعل.
لكأنَ الوجود.
يَجثمُ على صَدْري.
كذاكَ الجبلُ المتجبر.
الأَشياءُ اِستحالَتْ،، إِلى عيونٍ هامزة.
اسمَعُ غمزَها،، كدَبيبِ أَرجّل.
ضَوءٌ شاحبٌ بعثهُ الطَّريق.
يَكشفُ بعضَ المعالمِ الغامضَة.
مسلطاً قِواه.
على صَفحاتِ شُكوكي.
عَيْنايَ غارِقتان.
في ضَبابِ الحَدث.
البُقعةُ تَكبُّر.
بدَتْ كَشريطٍ سينمائي.
أُبحْلق في وسَطه.
لِمعرفَةِ النهايةِ المرسومَة.
هوجائيةٌ وجُنون.
تُغلفُ المَشاهد.
نتانةٌ تتَصاعَد.
رَأْسي الثَّقيلُ مِن الضَّرَبات.
يمْتلأُ بالطنَين.
كأَنَّ عساكراً مِن الذباب.
تَحومُ حَوْله.
التَّفْكيرُ مَحْظور.
ذهْني أُصيبَ بِالشَّلل.
لاقديس لامؤمن. .
لَمْ تُصل ِ الشَّمْس على وثَنيَّتي..
غَادرت محرابي.
معَ آخرِ اِبْتهالاتِ الإِيمان.
حولَ طاولةِ عَشائي.
اِجتمعَتْ كِلابُ مُراهَنات.
نباحٌ يعومُ في الأَجواء.
أَنا مُلزَمٌ بالعض...
=============
مهدي سهم الربيعي.\\العراق\\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق