((أوهام حضوركِ))
كلما
وخزتني أوهام حضورك
تقفز الفكرة
من رأسي
تتدحرج امامي
لتفصح عن بلاغتها
على رضاب
الورق
والحبريهدر
أمواجا
من طرب
كلما
وخزتني أوهام حضوركِ
تقف طيور
الحنين
على أغصان الحروف
في نوافذ
القلب
تغرد
بكل نداك
على مسمع
المتابعين
زقزقة
الحب
والأشواق
كلما
وخزتني أوهام حضوركِ
أسمع نقرة
ممشاك
في قمة الروح
بإيقاع الكعوب
بصوت
صرير الرعشات
ليحلق لحناً
في دمي
نايات وغناء
كلما
وخزتني أوهام حضوركِ
على
أرصفة الزهايمر
أستحضرك
وجهاً نيراً
وثغراً غدق
يتكور ناضجاً
غياً
وافراً
سقياً
لفمي الذهول
كلما
وخزتني أوهام حضورك
أصنع لك ظلاً
مخموراً
أعبر منه أقداح البحر
لتثمل الحروف
ويشتعل الورق
بين مد العيون
وجزر الغرق
وسام السراج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق