العجوز. ق ق ج
جمال حروف اللغة العربية تثير اهتمامه منذ الصغر،وتشكيلاتها تجعله يقف منبهر في المعرض السنوي للوحات اللغة العربية،بوسط المدينة في القاهرة، للمبدع خضير ، ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ويجلس منذ الصباح الباكر على مقهى ريش،المقهى الذي احتضن كبار المثقفين المصريين والعرب،ولكن هذا الانبهار لا يكتمل للأسف فهو لا يقرأ ولا يكتب،جُلّ ما يفعله فى حياته
الابتسام في وجه البشر أجمعين حتي من يبادر بعداوته،أو اطعام الحمَام البديع في المساحة الشاسعةالفاصلة بين مسجدي السلطان حسن والرفاعي بحي القلعة،تراه كل جمعة في نفس المكان وترى الخير معه، ومن مصادفات القدر السعيدة، أن شاب صوره صورة حازت علي المركز الأول في المسابقة الرسمية لفن التصوير السنوي، وسميت باسم الرجل الوفير بالرحمة،جاءه المصور وأخبره، بفوزه بالصورة، فابتسم بوداعة،ثم قال صورتي هي مرآتي التي تنقصها حروفِ،فاعذرني،فأنا في طريق النور أطوفِ، حياتي خبرات لا تراها الكفوفِ،والشمس ساطعة بلا خسوفِ.ذهب العجوز في طريقه المُخملي وظل الشاب يتأمل بديع الكلمات.
أحمد بدر مهدي
جمال حروف اللغة العربية تثير اهتمامه منذ الصغر،وتشكيلاتها تجعله يقف منبهر في المعرض السنوي للوحات اللغة العربية،بوسط المدينة في القاهرة، للمبدع خضير ، ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ويجلس منذ الصباح الباكر على مقهى ريش،المقهى الذي احتضن كبار المثقفين المصريين والعرب،ولكن هذا الانبهار لا يكتمل للأسف فهو لا يقرأ ولا يكتب،جُلّ ما يفعله فى حياته
الابتسام في وجه البشر أجمعين حتي من يبادر بعداوته،أو اطعام الحمَام البديع في المساحة الشاسعةالفاصلة بين مسجدي السلطان حسن والرفاعي بحي القلعة،تراه كل جمعة في نفس المكان وترى الخير معه، ومن مصادفات القدر السعيدة، أن شاب صوره صورة حازت علي المركز الأول في المسابقة الرسمية لفن التصوير السنوي، وسميت باسم الرجل الوفير بالرحمة،جاءه المصور وأخبره، بفوزه بالصورة، فابتسم بوداعة،ثم قال صورتي هي مرآتي التي تنقصها حروفِ،فاعذرني،فأنا في طريق النور أطوفِ، حياتي خبرات لا تراها الكفوفِ،والشمس ساطعة بلا خسوفِ.ذهب العجوز في طريقه المُخملي وظل الشاب يتأمل بديع الكلمات.
أحمد بدر مهدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق