(قصيدة/قد طال بكائي فارفقي بقلبي)
(.بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد.)
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مازلت ابكيكِ وما جفت عيني .منذُ رحيلُكِ من البكاءِ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مازلت ابكيكِ وما جفت عيني .منذُ رحيلُكِ من البكاءِ
مازالت النفس محاطه بكل علامات الحزن والاستياءِ
اشعر بداخلي بنبضً غريب ...يجعلُني أهيم بالفضاءِ
كيف مات الحلم ..في زهوان وادّعاءِ؟
كيف ضاع الامل ...في ركب الكبرياء؟
كيف كان الحب فينا مجرد حالة رثاء؟
سألتكِ أن تمكُثِ .ولا ترحلي .وتستعجلي ذاك الفناءِ
لكنكِ تطاولتي علي ثنايا القلب وسلبتي أَورِدة البقاء
كيف تخلُفي وعدي ....وقد كان بين قلبكٍ وقلبي لقاء
إليِ هذا الحد ...كنت غافل عن هذا الجفاء
وتركت نفسي لشجُون الهوي قد كان غباء
واليوم مازالت عيني تنزف ولم أجد لها دواء
تعسرت كلماتي .وتحتضر حروفي وتحترق .من العناء
لم أنكرُ حبك .ولم أدعك تكوني لذاك البُعد كبش فداء
كيف أنساكِ وأنتِ من ملكتي قلبي فكنتِ كل النساء
.والله لن اتخلا عنكِ ولن اترككِ
لو انقلبت الارضُ علي السماء
لن أدعكِ مهما رجوتي وبكيتي
وتوسلتي إلي قلبي ...بالدعاء
.لم يكن حبي هباء
.لم يكن .ذاك ادّعاء
اسدل الليل الغطاء
لاح فجركِ ..بالفضاء
أقبلي .....هذا رجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق