الاثنين، 16 نوفمبر 2015

(..قصيدة/ملكت هواكِ منتزعاً..) (بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)


(..قصيدة/ملكت هواكِ منتزعاً..)
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
||||||||||||||||||||||||||||||||
تربعت فوق عروش الهوي ملكة وبت أنّا سلطانَ
قالت حبيبي .هواك صار في قلبي دستور وقرأنَ
والله إن حبي لك ضياء لم تدركه ولم تعرفه ازمانَ
.وعشقي لك مُخَلَّد ومُنَزَّه
ولم يقربه ابداً اي شّيطَاَنَ
وحلمي لم يخلق من أجل أن يكون للأثام قُرْبانَ
ولن اعيش بتلك الحياة .مُجرَّد من الحب .عُرْيانَ
لقد ضاعت اطلال مدينتي .وسيرت بدون عنوانَ
.وحملت الشوق بقلبي إليك
كطفل يبحث عن مهد اوطانَ
الليل يحرُسني ..حين أختلي بطيفك .عند الشُطئانَ
والنجوم ترقُبني حين أبكي بعادك كأني خلف قضبانَ
والحنين يغلُبني .فاُردد بحروف اسمك .أَشْجَى ألحانَ
واهيم في اطياف تلك الذكريات
.وتغمرني وميض لنبض أشجانَ
وتحملُني الاماني لدار قلبك مُتَرَنِّح كأني بت سكرانَ
وشوق هواك في قلبي
......حنين يُغري ظمأنَ
ونار العشق تقتلني ..كأني تحت بركانَ
...واعصارًُ يُقلبني
كأن هواك طوفانَ
راجَعَت زماني ارهقني .وصب عليا احزانَ
تركت العمر يسرقُني واغرقني في فيضانَ
وظل هواك ينقذُني .ويُمحي ليالي حرمانَ
وشيئً بات يؤرقني
كأن العشق سَجَّان
حنيني في قلبي يُغرقني .أعود إليك حيرانَ
وأسأل نفسي منتقداً
.هل امسيت سلطانَ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق