عـالـم الإنـسـان
أشـتـد الـمـرض مـصـحـوبـاً بـالـسـكـون
يـا تُـرى مـن أكـون ؟ّ!
مَـضـت ثـلاثـون عـام !
تـسـاقـط الـكـثـيـر مـن أنـظـاري
أحـداثٌ و إثـارة عـند عـزف الـقـيـثـارة
غـابـت الـشـمـسُ جُـزئـيـاً
كـإحـدى حَـلـقـات حـيـاتـي
أنـزعـجُ عـنـدَ كـل غـروب
لا أعـلـمُ مـا هـوَ الـمـطـلـوب ؟
هَـل أسـتـبـدلُ ثـوب الـصـدق و الأمـانـة ؟ّ!
فـالـجـمـيـعُ لــم يَـعُـدُ كــمـا كــان
أسـألُ ومــا مـن مُـجـيـب !
كـنـتُ الـفـذ الـذي بـهِ الأمـثـالُ تُـضـرب
أحـاولُ أن أتـنـاسـى
لَـن أُرغــم عـلـى الـعـطـاء
سـأحـمـلُ تـلـكَ الأوجــاع
سـنـزور بَـعـض الأرجـاء
صـوتُ الـعـواصـفِ مُـخـيـف
يُـهـددُ مـا تـبـقـى مـنْ عُـمـري
حَـمـلـتـهُـم عـلـى ظـهـري
لــوحــوا لـي بـكـفـوف
فـي قـبـضـتـهـا الـسـيـوف
خـابَ الـقـلـبُ الـرؤوف
أُريـدُ الابـتـعـاد فـمـا حـصـدتُ غـير الـرمـاد
أُريـدُ الـعـيـش وحـيداً فـي عـالـمٍ يَـحـتـويـنـي
عـالـمٌ مُـدنـهُ مـكـتـبـات
تـحـكـي الـقـصص و الـروايـات
نـوافـذ أشـعـاره تُـزيـن أوراق الأشـجـار
كـعـالـم الأطـفـال أسـرحُ فـيـه مَـع الـخـيـال
عـنـدَ تـسـاقـط الأمـطـار تـزهـو الـورود
أركـضُ عـلـى أرصـفـتـهِ تـحـتَ الأضـواء
و الـنـجُـوم تَـشـعُ فـي الـسـمـاء
يُـكـتـبُ عـلـى أبـوابـهِ
يُـمـنـعُ دُخــول الأهـجـان
فـهُـنـا عـالـم الإنـسـان .
يـا تُـرى مـن أكـون ؟ّ!
مَـضـت ثـلاثـون عـام !
تـسـاقـط الـكـثـيـر مـن أنـظـاري
أحـداثٌ و إثـارة عـند عـزف الـقـيـثـارة
غـابـت الـشـمـسُ جُـزئـيـاً
كـإحـدى حَـلـقـات حـيـاتـي
أنـزعـجُ عـنـدَ كـل غـروب
لا أعـلـمُ مـا هـوَ الـمـطـلـوب ؟
هَـل أسـتـبـدلُ ثـوب الـصـدق و الأمـانـة ؟ّ!
فـالـجـمـيـعُ لــم يَـعُـدُ كــمـا كــان
أسـألُ ومــا مـن مُـجـيـب !
كـنـتُ الـفـذ الـذي بـهِ الأمـثـالُ تُـضـرب
أحـاولُ أن أتـنـاسـى
لَـن أُرغــم عـلـى الـعـطـاء
سـأحـمـلُ تـلـكَ الأوجــاع
سـنـزور بَـعـض الأرجـاء
صـوتُ الـعـواصـفِ مُـخـيـف
يُـهـددُ مـا تـبـقـى مـنْ عُـمـري
حَـمـلـتـهُـم عـلـى ظـهـري
لــوحــوا لـي بـكـفـوف
فـي قـبـضـتـهـا الـسـيـوف
خـابَ الـقـلـبُ الـرؤوف
أُريـدُ الابـتـعـاد فـمـا حـصـدتُ غـير الـرمـاد
أُريـدُ الـعـيـش وحـيداً فـي عـالـمٍ يَـحـتـويـنـي
عـالـمٌ مُـدنـهُ مـكـتـبـات
تـحـكـي الـقـصص و الـروايـات
نـوافـذ أشـعـاره تُـزيـن أوراق الأشـجـار
كـعـالـم الأطـفـال أسـرحُ فـيـه مَـع الـخـيـال
عـنـدَ تـسـاقـط الأمـطـار تـزهـو الـورود
أركـضُ عـلـى أرصـفـتـهِ تـحـتَ الأضـواء
و الـنـجُـوم تَـشـعُ فـي الـسـمـاء
يُـكـتـبُ عـلـى أبـوابـهِ
يُـمـنـعُ دُخــول الأهـجـان
فـهُـنـا عـالـم الإنـسـان .
الشاعر ( أبو كهف ) ( علي جواد كاظم ) ديوان ( سمفونية الألم ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق