***** شَوْ قٌ .. ** البحر الكامل ** 11_11_2015
#حسن_علي_محمود_الكوفحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#حسن_علي_محمود_الكوفحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما بالُ قلبِكَ صارَ صخْراً جَلْمَدا
وقَتَلْتَ نَفْسَكَ بالْعذابِ وبالرَّدى
وقَتَلْتَ نَفْسَكَ بالْعذابِ وبالرَّدى
وجَعَلْتَ ليلي في هواكَ جَهنَّما
وجَعَلْتَ صُبْحي في الْهوى مُتَمَرِّدا
وجَعَلْتَ صُبْحي في الْهوى مُتَمَرِّدا
وسَرى فُراقُكَ فاتكاً بِجَوانِحي
فَلَعَلْهُ يُرْضيكَ أَلّا أُسْعَدا
فَلَعَلْهُ يُرْضيكَ أَلّا أُسْعَدا
أَوَلَسْتُ خادمكَ الْمُطيعَ وإنَّني
بِهواكَ قدْ صِرْتُ الْكبيرَ السَّيِّدا
بِهواكَ قدْ صِرْتُ الْكبيرَ السَّيِّدا
والْيومَ تجْري نافِراً وتَذُمُّني
ما أرْخصَ الْموتَ الّذي قَدَراً غَدا
ما أرْخصَ الْموتَ الّذي قَدَراً غَدا
أَلِأَنَّني مُتَدَلِّهٌ في روْعَتِك
فَخَصيمُكَ الْأشْواقُ أنْ تَتَوقَّدا
فَخَصيمُكَ الْأشْواقُ أنْ تَتَوقَّدا
أشْكوكَ لِلّيلِ الَّذي أحْبَبْتَهُ
ولِضحْكَةٍ كانَتْ لِغُصْنٍ أمْلَدا
ولِضحْكَةٍ كانَتْ لِغُصْنٍ أمْلَدا
يا ليْلُ إنّي ما نَقَضْتُ مَوْثِقا
وعَلَيَّ أنْتَ ألَسْتَ عدْلاً شاهِدا
حتّى وإنْ غُيِّبْتُ في جوفِ الثّرى
فالشِّعْرُ فيها لا يزالُ مُمَجِّدا
وعَلَيَّ أنْتَ ألَسْتَ عدْلاً شاهِدا
حتّى وإنْ غُيِّبْتُ في جوفِ الثّرى
فالشِّعْرُ فيها لا يزالُ مُمَجِّدا
مَعْشوقَتي أنّى أقمْتِ فإنّني
ما زلْتُ فيكِ مُتيّماً مُتَودِّدا
ما زلْتُ فيكِ مُتيّماً مُتَودِّدا
مهلاً صديقي لا تقلْ ماذا جرى
طمِّنْ بهمْ قلباً لَهُ حرْفي شَدا
طمِّنْ بهمْ قلباً لَهُ حرْفي شَدا
و أطرِّزُ الشِّعْرَ الْمُعَتَّقَ باسْمِها
فَلَطالَما غنّيْتُهُ وتَجَدَّدا
فَلَطالَما غنّيْتُهُ وتَجَدَّدا
عُذْراً صديقي قُلْ لها نجمٌ هوى
والشِّعْرُ سيْفٌ في فُؤادي مُغْمَدا
والشِّعْرُ سيْفٌ في فُؤادي مُغْمَدا
وزها على نصْلٍ لَهُ دَمُ أحْرُفي
وأراحَ شَوْقاً في التُّرابِ مُبَدّدا
وأراحَ شَوْقاً في التُّرابِ مُبَدّدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق