الخميس، 12 نوفمبر 2015

***** شَوْ قٌ .. ** البحر الكامل ** 11_11_2015 ‫#‏حسن_علي_محمود_الكوفحي‬ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




***** شَوْ قٌ .. ** البحر الكامل ** 11_11_2015
‫#‏حسن_علي_محمود_الكوفحي‬
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما بالُ قلبِكَ صارَ صخْراً جَلْمَدا
وقَتَلْتَ نَفْسَكَ بالْعذابِ وبالرَّدى
وجَعَلْتَ ليلي في هواكَ جَهنَّما
وجَعَلْتَ صُبْحي في الْهوى مُتَمَرِّدا
وسَرى فُراقُكَ فاتكاً بِجَوانِحي
فَلَعَلْهُ يُرْضيكَ أَلّا أُسْعَدا
أَوَلَسْتُ خادمكَ الْمُطيعَ وإنَّني
بِهواكَ قدْ صِرْتُ الْكبيرَ السَّيِّدا
والْيومَ تجْري نافِراً وتَذُمُّني
ما أرْخصَ الْموتَ الّذي قَدَراً غَدا
أَلِأَنَّني مُتَدَلِّهٌ في روْعَتِك
فَخَصيمُكَ الْأشْواقُ أنْ تَتَوقَّدا
أشْكوكَ لِلّيلِ الَّذي أحْبَبْتَهُ
ولِضحْكَةٍ كانَتْ لِغُصْنٍ أمْلَدا
يا ليْلُ إنّي ما نَقَضْتُ مَوْثِقا
وعَلَيَّ أنْتَ ألَسْتَ عدْلاً شاهِدا
حتّى وإنْ غُيِّبْتُ في جوفِ الثّرى
فالشِّعْرُ فيها لا يزالُ مُمَجِّدا
مَعْشوقَتي أنّى أقمْتِ فإنّني
ما زلْتُ فيكِ مُتيّماً مُتَودِّدا
مهلاً صديقي لا تقلْ ماذا جرى
طمِّنْ بهمْ قلباً لَهُ حرْفي شَدا
و أطرِّزُ الشِّعْرَ الْمُعَتَّقَ باسْمِها
فَلَطالَما غنّيْتُهُ وتَجَدَّدا
عُذْراً صديقي قُلْ لها نجمٌ هوى
والشِّعْرُ سيْفٌ في فُؤادي مُغْمَدا
وزها على نصْلٍ لَهُ دَمُ أحْرُفي
وأراحَ شَوْقاً في التُّرابِ مُبَدّدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق