أكـذوبـةٌ&&&بقلم\الشاعر ( أبو كهف ) ( علي جواد كاظم ) ديوان ( سمفونية الألم ).

أكـذوبـةٌ
الحُـبُ فـي بـلادِ الـشـرقِ أكـذوبـةٌ
صَـدقـونـي ...
أنـهـا لـيـسـتْ أعـجـوبـةٌ
فـالـنـسـاءُ مُـبـهـرةٌ بـقـصـورِ الـثـلـجِ و الضـوضـاءِ
و مـا يـمـلـكـهُ الأثـريـاءَ
فـكـم مـن عـاشـقٍ أضـاعَ دروبَــهُ
و كـم مـن عـاشـقٍ قـتـلـتـهُ الـعـروبَـة
و كـم مـن عـاشـقٍ صُـلِـبَ عـلـى يـدِ مَـعـشـوقَـهُ
و أنـا أحـدُ الـضـحـايـا ,, كُـلَ وقـتٍ أُصارعُ الـمَـنـايـا
ذَبُـلـت أزهـاري ... قُـلـعَـت أشـجـاري
مـسـكـيـنـةٌ أقـداري
تُـنـادونَ بـالـعـروبـةِ !
و مـطـارقِ الـثـراءِ تُـطـالـب بـعـقـوبـةِ
يـجـب أن لا تَـحـبْ
أن لا تَـمـلـكَ قـلـبـاً
عـلـيـك أن تـؤدَبَ
فـالـعـشـقُ لـلأثـريـاءِ
هُـم أولـى بـالـبـقـاءِ
الـحـبُ أكـذوبـةٌ
تَـوجـنـاهـا بـأيـديـنـا فـأغـتـالـتْ أمـانـيـنـا
لـم يـبـقَ غـيـرَ الـمَـخـدوعِ فـيـنـا
فـجَـمـيـعُ الـعُشـاقِ قـد قُـتِـلـوا
و جَـمـيـعُ الأغـنـيـاءُ أبـتـهَـلـوا
بـأمـوالٍ طـائـلـةٍ بَـدت كـقـافـلـةٍ
قَـبَلـوا أكـتـافَ الأغـنـيـاءِ
فـلـلـديـنـارِ وفـاءٌ
أمـا الـعـاشـقُ الـمَـهـبـولُ مُصـابٌ بـالـذهـولِ
لـيـسَ لـهُ جَـوابٌ
قـابـعٌ مـعَ الأسـبـابِ
يَـنـشـدُ عَـن صَـوتِ الـحَقـيـقـةِ
و الـمـوتُ لـهُ فـي طَـريـقـه.
الشاعر ( أبو كهف ) ( علي جواد كاظم ) ديوان ( سمفونية الألم ).