السبت، 19 سبتمبر 2015

بحث سريع جديد للفظة ( لا )&&&&.بقلمى | محمود عبد الخالق عطيه المحامى

بحث سريع جديد للفظة ( لا )......أتكون - ليس - هى ( لا + أيس ) المعلوم أن ليس هى لنفى الكينونة والوجود والتحقق والحدوث ..أفتكون أيس هى اثبات الكينونة والوجود والتحقق والصفة والحال؟ وقد أميتت - أيس- وبقيت - ليس- ..لم تقع - أيس- فى كلام العرب الا فى عبارة واحدة - ائت به من حيث أيس وليس- أى ائت به على كل حال من حيث وجد أم لم يوجد ..ولكن - أيس- لم تمت فى الآرامية العبرية فهى فى العبرية - يش- بمعنى التحقق والوجود .ومنها عبارة - يش لى - أى يوجد لدى ..ويكون هذا الائتناس بالجزر الحى فى لغة من ذات الفصيلة يجلى فهمنا ل - أيس- بمعنى الوجود والتحقق .ويجلى فهمنا ل - ليس- بمعنى الانتفاء والبطلان واللاوجود ...أفتكون - ابليس- من -ليس- أى - أبو ليس- بمعنى أبو الباطل ..مركبة من أب + ليس..وهى فى الآرامية -آب + ليث- كنية صارت على ابليس لعنه الله علما لحظة فسقه عن أمر ربه ؟ لأنه أول من قال - لا - لمولاه ولأن عصيانه بدأ بقوله حين أمر بالسجود لآدم - لست بساجد - ...( كما أشار رؤوف أبى سعدة )..وعلى هذا تكون لفظة ( لا ) هى أول لفظة أخرجت ابليس الملعون عن رحمة الله تعالى ..وأول لفظة يعلن بها ابليس عن عداوته لآدم وذريته يقول المولى عز وجل - ان لك ألا تجوع فيها ولاتعرى .وأنك لا تظمأ فيها ولاتضحى - طه 118-119- ..ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين- الأعراف 19- ..فيكون التمتع بالجنة ونعيمها يكون بتحقق لفظة - لا- ...اذن يكون الخروج من الجنة وشقاء آدم وزريته والصراع مع ابليس وجنوده بلفظة - لا - ....يقول الله تعالى - ان الدين عند الله الاسلام ..الآية - آل عمران 19- ..ما هو الطريق الى الدخول فى الاسلام ؟ ألا هو نطق كلمة التوحيد - لا اله الا الله - وما من نبى ولا رسول من لدن آدم الى بعثته صل الله عليه وسلم الا قد دعى قومه الى كلمة التوحيد تلك -لا اله الا الله - ..وعلى هذا يكون الرجوع الى الله وطريق الدخول الى الجنة مشروط باعمال لفظة - لا - أولا .....وكذلك عدم اتباع ابليس وجنوده من النفس الأمارة والهوى أى أن نعلن لفظة - لا -........لا لابليس وجنوده والنفس الأمارة والهوى كى نستطيع الرجوع الى الله تعالى .ونيل رضاه ...جميع النواهى الالهية.فى كل شرائعة تعالى تتم عن طريق -لا -........لا تفعل.. لا تسرق لا تزن لا تكذب الى آخره.............واذا حققنا لفظة - لا - كما أمرنا الله تعالى نلنا رضاه وحبه الموصلان الى جنته ........ أليست الثورات على الظلم الاجتماعى عبارة عن اعمال لفظة - لا -.... لا للظلم لا للاستعباد لا للاستبداد لا للطغيان لا للعبودية والذل والقمع وعدم احترام الرأى ......أى سبيل التمتع بالحياة الدنيا ومباهجها وزينهتا لايتم الا عن طريق تحقق لفظة - لا - ......وعلى هذا يكون طرد ابليس من رحمة الله و بداية الصراع والعداوة لابليس معنا وسبب طرد آدم وزوجه من الجنة والشقاء فى هذه الدنيا والتنعم بها والرجوع الى الله تعالى ونيل السعادة فى الدنيا ودخول الجنة. والتمتع بنعيمها - لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى-الدخان 56-.... كل هذا متوقف على لفظة - لا - ...هذا مايحضرنى الآن عن لفظة -لا - هذا والله أعلى وأعلم ....بقلمى | محمود عبد الخالق عطيه المحامى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق