رائحةُ الورودِ
..
================================
..
كلُّ صُبْحٍ يُولَدُ كميلادِ الورودِ
..
فوقَ المآقي مشبوبٌ بالغزلِ
..
يهمسُ لروحِ الياسمين
..
ولصباباتِ النخيلِ
..
تسنشقُ أنفاسَ البنفسجِ في مرايا الحقول
..
والوردُ يزهو في ممراتِ العبير
..
في ظِلِّ الشجيراتِ الوريقة
..
كهالةٍ من نورٍ
..
في رداءِ الحريرِ الجميلِ
..
للفرحةِ أجنحةٌ
..
وللحُلمِ البريء
..
أكتبُكِ فوقَ الماءِ
..
في الأرضِ
..
وفي السماء
..
وعلى ملامحِ الوجوه
..
وعلى وجهِ الشراعِ
..
مطروحة في عبقِ الزمنِ
..
على شواطئكِ وبحركِ وفي الرياحِ
..
رأيتُ كيفَ تُسافرُ روحي معكِ
..
وتُضيءُ عيناكِ وسطَ زخاتِ المطرِ
..
على همسكِ أتَنَفَّسُ رائحةَ الزهور
..
أُصافحُ عينيكِ مثلَ لؤلؤة الصباحِ
..
=================================
..
بقلمي / إبراهيم فاضل
..
=================================
..
================================
..
كلُّ صُبْحٍ يُولَدُ كميلادِ الورودِ
..
فوقَ المآقي مشبوبٌ بالغزلِ
..
يهمسُ لروحِ الياسمين
..
ولصباباتِ النخيلِ
..
تسنشقُ أنفاسَ البنفسجِ في مرايا الحقول
..
والوردُ يزهو في ممراتِ العبير
..
في ظِلِّ الشجيراتِ الوريقة
..
كهالةٍ من نورٍ
..
في رداءِ الحريرِ الجميلِ
..
للفرحةِ أجنحةٌ
..
وللحُلمِ البريء
..
أكتبُكِ فوقَ الماءِ
..
في الأرضِ
..
وفي السماء
..
وعلى ملامحِ الوجوه
..
وعلى وجهِ الشراعِ
..
مطروحة في عبقِ الزمنِ
..
على شواطئكِ وبحركِ وفي الرياحِ
..
رأيتُ كيفَ تُسافرُ روحي معكِ
..
وتُضيءُ عيناكِ وسطَ زخاتِ المطرِ
..
على همسكِ أتَنَفَّسُ رائحةَ الزهور
..
أُصافحُ عينيكِ مثلَ لؤلؤة الصباحِ
..
=================================
..
بقلمي / إبراهيم فاضل
..
=================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق