شموخ الياسمين....
يسألوني من أنا وكم عمري
ومن أكون!!!!!
فأقول .....
ياسائلاً عني بلهفةٍ إليك الخبر
أنا عمري بعمر الزهر ذابلاً
أرهقه الهجر والمقت والقهر
ولي قلب أبيض بلون الياسمين
لطخه بسوادٍ غدرُ وقذارة البشر
ولي روح تطير هائمة نشوى
كالنحل تلثم أجمل الطيب والعطر
أُسامحُ كل من أساء لي حتى
بنظرٍة أو بقولٍ إن جاءني الخبر
أحملُ هموم الناس والدِّين على
عاتقي وأزرع الحبَّ والخير
أذوب كشمعةٍ لتنير الطريق
للضَّالين عن الصواب والخطر
ولي حبٌّ أفديه بدمي وروحي
وأعيش بين جنباته صبح وظُهر
ولي نسبٌ لجدي الحسن بن
علي ولعلي نسبٌ لسيد البشر
أسعى بحرقةٍ لنيل المطالب
ولا يلتوي لي ذراعٌ ولا صبر
أنال بعون الباري كل رغبةٍ
وأمدُ يدَ الفَقر لله وذا فخر
ولي توكل على الله ماحييتُ
فنعم التوكل لخالقِ القَدَر
ولي هامة للعلياء ناظرةً
لا تنحني وجبين ناصعٌ قمر
ولاأرضى بذلٍ من صغارِ القوم
ولا...
أستكينُ لأَحقرِ الناسِ في القَدْر
فأنا الحرةُ أبداً مابقيتُ وابنة
حرٍ وأنا تاجٌ على رأس الحرائر
أهوى الحياة والأمل والطِّيب
والعلم للقرأن بعون الله أنشر
هذي أنا ياسائلي بتواضعٍ
فهل أتاك ياهذا يقين الخبر
شموخ الياسمين ....
&&&&&&&&&&&&&&
بقلمي
منى الحسن
يسألوني من أنا وكم عمري
ومن أكون!!!!!
فأقول .....
ياسائلاً عني بلهفةٍ إليك الخبر
أنا عمري بعمر الزهر ذابلاً
أرهقه الهجر والمقت والقهر
ولي قلب أبيض بلون الياسمين
لطخه بسوادٍ غدرُ وقذارة البشر
ولي روح تطير هائمة نشوى
كالنحل تلثم أجمل الطيب والعطر
أُسامحُ كل من أساء لي حتى
بنظرٍة أو بقولٍ إن جاءني الخبر
أحملُ هموم الناس والدِّين على
عاتقي وأزرع الحبَّ والخير
أذوب كشمعةٍ لتنير الطريق
للضَّالين عن الصواب والخطر
ولي حبٌّ أفديه بدمي وروحي
وأعيش بين جنباته صبح وظُهر
ولي نسبٌ لجدي الحسن بن
علي ولعلي نسبٌ لسيد البشر
أسعى بحرقةٍ لنيل المطالب
ولا يلتوي لي ذراعٌ ولا صبر
أنال بعون الباري كل رغبةٍ
وأمدُ يدَ الفَقر لله وذا فخر
ولي توكل على الله ماحييتُ
فنعم التوكل لخالقِ القَدَر
ولي هامة للعلياء ناظرةً
لا تنحني وجبين ناصعٌ قمر
ولاأرضى بذلٍ من صغارِ القوم
ولا...
أستكينُ لأَحقرِ الناسِ في القَدْر
فأنا الحرةُ أبداً مابقيتُ وابنة
حرٍ وأنا تاجٌ على رأس الحرائر
أهوى الحياة والأمل والطِّيب
والعلم للقرأن بعون الله أنشر
هذي أنا ياسائلي بتواضعٍ
فهل أتاك ياهذا يقين الخبر
شموخ الياسمين ....
&&&&&&&&&&&&&&
بقلمي
منى الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق