(رِكابُ النُّورِ)
.....................
.....................
هَواكَ هُوَ الْهَــوَى وَ أَنَـــا المَريدُ
وَ أنْتَ لِنَسْغِ رُوحــي مَـنْ أُريـدُ
.
أَرَاكَ وَ أنْــتَ وَحْـــدكَ فِــيَّ حُبَّا
وَ هَـــلْ حُبٌ سِواكَ لَــــهُ أُجيدُ
.
أَنــا مِنْــكَ اقْتَرَبْتُ فَكُـنْ بِقُرْبـِي
وَ كَمْ أصْبُو وَيَحْمِلنـــي الصُّعـودُ
.
أُريــدُكَ ,لا سِـواكَ أُريـدُ عِنْـدي
فوَحْــدكَ أَنْتَ مَــنْ فيــهِ الخُلـودُ
.
أجـيءُ إليْــكَ أَسْعى دونَ قَيْــدٍ
وَ مِــنْ نَزَقي تُحَــرّرني القُيــودُ
.
وَرُوحي غادَرَتْ جَسَدي المُعَنَّى
وَ قَــدْ خَفَّتْ بمــرآكَ الشُّهــودُ
.
فَمَنْ إلاّكَ مَـــنْ أبْغـــي وِصَــالاً !!
فَدَعْنـــــي في ظِلالِكَ يا مَجيدُ
وَ أنْتَ لِنَسْغِ رُوحــي مَـنْ أُريـدُ
.
أَرَاكَ وَ أنْــتَ وَحْـــدكَ فِــيَّ حُبَّا
وَ هَـــلْ حُبٌ سِواكَ لَــــهُ أُجيدُ
.
أَنــا مِنْــكَ اقْتَرَبْتُ فَكُـنْ بِقُرْبـِي
وَ كَمْ أصْبُو وَيَحْمِلنـــي الصُّعـودُ
.
أُريــدُكَ ,لا سِـواكَ أُريـدُ عِنْـدي
فوَحْــدكَ أَنْتَ مَــنْ فيــهِ الخُلـودُ
.
أجـيءُ إليْــكَ أَسْعى دونَ قَيْــدٍ
وَ مِــنْ نَزَقي تُحَــرّرني القُيــودُ
.
وَرُوحي غادَرَتْ جَسَدي المُعَنَّى
وَ قَــدْ خَفَّتْ بمــرآكَ الشُّهــودُ
.
فَمَنْ إلاّكَ مَـــنْ أبْغـــي وِصَــالاً !!
فَدَعْنـــــي في ظِلالِكَ يا مَجيدُ
.......................
شعر: ختام حمودة
وَصْفُ القَصيدة #البَحر الوافِر عَرُوْضه تامَّةٌ مَقْطوفَةٌ (مُفَاْعَلْ) و الضَّرْبُ مِثْلُهَا وَدَخَلَتْ جَوازاتُ العَصَب عَلى الحَشو.(مُفَاْعَلَتُنْ:مُفَاْعَلْتُنْ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق