السبت، 19 سبتمبر 2015

تناقضات الحزن والأمجاد..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ

تناقضات الحزن والأمجاد..في أدب وفلسفة..
أ.عبد القادر زرنيخ
حزن يعتلي حروفي المخضبة بأوهام من سرد. الحروف
ياحزن ابتعد قبل أن أمحيك من خلود قصائدي
.
.
أنا رجل مثقل بوابل من اللا رواية وسراب الحكايات
مكبل بآثار من تجاعيد الزمان على دروبي.
.
.
ما نطقت الشعر إلا تنفيس لما يعتلي صدري من خربشات
لعلها تنعش آمالي وأرى أطياف إبداعي.
.
.
يا سنابل القمح ويا أعواد الذرة الصفراء
بكل قمحة وجدت حرفا وبالذرة أناشيدي ومهجة أفراحي.
.
.
أزماني محركة لتاريخ الأدب المضرج فلسفة
إيه ياحرف فقد أدمى الحرف نزف أقلامي.
.
.
تاريخي أحزان من أسوار الكلمات وجدتها أبواب
لكن مفاتيح الفرح بأحرفي فتحتها عنوان وردي.
.
.
تناقضات مابين وهم الكلام وحقيقة النطق أساطير
فقد لملمت أحزاني لأبلغ حقائق الشعر الندي.
.
.
مابين الواقع ونقيضه فكر مشوش بأطيافه
وما بين حروفي وعناوينها معان تلمع أمجادي.
.
.
أنا شاعر بل أديب حمل بصفحاته تناقضات جوهرية
لم تنفصم شخصيتي بل صغتها أدبية فلسفية أضاءت معمورتي.
.
.
***توقيع***عبد القادر زرنيخ****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق