وانتهى العمر
بقلمي : رفاه زاير : ( زهرة البنفسج)
بعد مخاض لذيذ لحب امتد على مدار السنين خلد وجوده في القلب وشما كانت حصيلته زينة الحياة الدنيا التي توزع طيفها بتفرد احدهم الذي تحاور ولم يعد فاضفى على كاهل البيت حزن ايام وشهور غسلته دموع الاب الذي ظل فراغه يداعب مخيلته كيعقوب ليوسف..تمر السنين كسحابة صيف يتوضأ في رحابها فضاء الوجود الكوني الذي حمل وجود ولده معه ليكون ضيف ابيه تلك اللحظة التي اكتظت بانتسامة اختفت طويلا...
بعد مخاض لذيذ لحب امتد على مدار السنين خلد وجوده في القلب وشما كانت حصيلته زينة الحياة الدنيا التي توزع طيفها بتفرد احدهم الذي تحاور ولم يعد فاضفى على كاهل البيت حزن ايام وشهور غسلته دموع الاب الذي ظل فراغه يداعب مخيلته كيعقوب ليوسف..تمر السنين كسحابة صيف يتوضأ في رحابها فضاء الوجود الكوني الذي حمل وجود ولده معه ليكون ضيف ابيه تلك اللحظة التي اكتظت بانتسامة اختفت طويلا...
الاب: تعال لنلعب معا ونعيد ايام مضت..
ـ آه..اباي لقد كبرت من عناء الدنيا..وها انا اعانق شيبك ببعض من علامات كبري..اريد ان ابحر بعيدا عن الوجود البشري لكن ينقصني المركب..
الاب: خذ مبتغاك من خزانتي الخشبيه تلك واشتري مركبا وتبدأ الرحلة من جديد لسنين أخر..وتعلن دائرة الفراق لقاء خطها المستقيم لان الافلاس ضرب وجود فيعود ثانية..
الاب: آسف لاني منحتك يدا طولى ولم تبق لي شيئا..لذا اعلنت افلاسي..قالها بحزن شديد ..
الابن : لا اريد شيئا سوى مكانا للراحة لاغير
الاب:لك بيتي المتهالك هذا وهو كل ما تبقى لان العمر انتهى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق