الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

*أمي**&&&بقلم\ مصطفي العويني

***أمي***
********
وفي ليل عارم بك بعيونك
أرقت ولاقت عيناي جفونك
عانق دمعي ذكراك اثيرك
وتلسعني سياط فراقك وترحالك
أشتاق لدفئك لبوحك حوارك
حديث لروح يسكنا خيالك
رغم أعوام الجفاء طالت
يفوح في الكون صوتك وحنانك
ورحب الفضاء ضاق برضائك
امن ذاك يعطيني ذاك الحنين ؟
ويسطع بلوغ الغيم وعنانك
كانت لي ام تسامرني
ذكريات عن الاوطان تخالجني
او أعمام وأخوال تسائلني
وتبقي في الليالي والمعارك
يفوح العطر من أكفانك
وحمام طار في سمائك
وما من حواء بحنانك
من لي بحكاية من يقول
الشاطر حسن والغول
رن ياجرس على طول
وقادم من ثناياك دافيء
من ذا يبلغ لك لسمائك
ورحت وراحت المعاني بترحالك
أماه دعوتك وأجيبي
من شوق لهيب وحنين
صحاري هي الدنيا بمغيبك
ويأتي المساء مفتدقا لتحنانك
أمي هل يعود العيد يوما
أقبل يدك وأرتاح لثما
وآخذ جائزتي حقا وحتما
هل الدنيا تساوي دعائك
آه وتنهيده أكاد أبكي
على عالم الوحش يجري
ويجري ويخطف دون يدري
كل الناس تبيع وتشري
الا انت ما انفض عطاؤك
آه على طعام تفوح منه نارك
واستبح طعاما الا طعامك
ولم أشرب الا شرابك
أماه أنت في قلبي
وفي خيالي وذكرياتي
في مذاكرتي وتحناني
بتعبي بنصبي وترحالي
وأولادي أطفالي وأحفادك
لك من اله رحمة وتحنان
ولك مني كل مساء نداء
سشدني اليك ودعاء
ورضي من الله رضاء
أماه اهواك في محياك
واعشقك في موتك وترحالك
بقلمي
مصطفي العويني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق