جئتُ إليكَ ياحبيبي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جئتُ إليكَ ياحبيبي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ لألتمس منكَ الحِمى
قاصداً وجهُكَ الرَطيبي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ والعفو منكَ والمرحما
جئتُكَ في سن شيبي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠ يامن بالحق إحتمى
فهل ستقبلني ياحبيبي؟
٠٠٠٠٠٠٠٠ فأهنئ نفسي بالمكرما
عشتُ بصيراً وجُليبي
٠٠٠٠٠٠٠٠ في وقت القلوع إتعمى
وتماديتُ في ذنوبي
٠٠٠٠٠٠٠ وعيوبي صارت ملحمة
ونسيتُ حتى إنني
٠٠٠٠٠٠ في التراب يوماً سأرتمى
وعِثتُ بالأرض فساداً
٠٠٠٠٠٠٠ وشَربتُ الخمر والدما
وشاهدتُ صاحبي وروحهُ
٠٠٠٠٠٠٠ قد فاضتت إلى السما
وتذكرتُ إنني ساُفارق
٠٠٠٠٠٠٠ وإنني سأواجه محكمة
وبين يدايا كتابي
٠٠٠٠٠٠٠٠ مكتوبً بأيدٍ مُحكمة
فنعتُ حالي برثائي
٠٠٠٠٠٠٠٠ ورفعتُ يدايا للسما
وقلتُ يارب إرحمني
٠٠٠٠٠ وأجِرني في يوم المشئمة
وجئتُ إليكَ ياحبيبي
٠٠٠٠٠٠٠٠ هارباً من ذنبي لأحتمى
قاصداً وجهُكَ الرَطيبي
٠٠٠٠٠٠٠٠ لأعودُ بصيراً من العمى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جئتُ إليكَ ياحبيبي
بقلم الشاعر يوسف الحمله
17/9/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق