على بركة الله تم اختيار هذه القصيده للتحليل و الشرح لهذه الليله القصيده لﻻستاد عبد العزيز بشارات-أبوبكر..
-----------------------------------------
القصيدة
-----------------------------------------
القصيدة
أختاهُ لا تَهِني ،فصوتُك أعظمُ............فيكِ البسالةُ والمكانةُ أكرَم
بين الجنودِ وبالبنادقِ عندما.........هجموا عليك بخِسَّةٍ لم يرحموا
ناديتِ قومَك أن يثوروا عندها ............لكنهم صمُّوا نداءَك أو عموا
سمعوا الصراخ ولم يلبوا صوتَه......واستنجدوا بالغربِ كي يتقدّموا
رأووُ النساءَ تُداسُ في نعل العدا...........لكنهم صموا ولم يتكلموا
قاموا تباعاً يخطُبونَ بقومهم.........ولسوف نشجُبُ ما يصيرُونشتمُ
ولسوفَ نغضَبُ أو نَدينُ فعالَهم........ونقدّمُ الشكوى وفيهم يُحكَمُ
ولسوفَ نعقدُ في المحافلِ جمعَنا .......حتى نُرِي الأعداءَ أنّا نفهم.
والمُضحِكُ المبكي بأنا أمّةٌ................عرفت حقيقتَها وباتَت تحلَمُ
لن ينصرَ الرحمنُ يوماً أمَّةً................قامَتْ تساوم ُ والنساءُ تقاوِمُ
عبد العزيز بشارات ... أبو بكر ...
-------------------------------------------------------------
@@@@@@@@@
لقد افتتح الشاعر القصيده بكلمة أختاه وهو فى الحقيقه اسلوب نداء يقول الشاعر ﻻ تضعفى فإنك تتقوى بهذا الصوت وانك ﻻ تملكين غيره يا كريمة المكانه و المقام بعيرتك على اهلك و أرضك.. وها أنت وحيده بين جنود العدو عندما هاجموك بالخسه و البنادق ولم ينظروا الى ضعفك كإمرأه ..يقول الشاعر مخاطباً هذه المرأه ..لطالما ناديت قومك ان يثوروا عند هذه البنادق و هذه الخسه و لكنهم كانوا لم يسمعوا نداءك و صوتك ولم يروه وان هذا كان عن عمد منهم..يقول الشاعر بأنهم سمعوا صراخك يا اختاه و لأنهم لم يسمعوا فما زالوا واقفين في أماكنهم مستسلمين ..من هم؟ والمعنى مفهوم للجميع هم كل العرب ..يقول الشاعر بأنهم لما ارادوا ان يتحركو يقول ساخرا ..استنجدوا بالغرب كى يتقدموا ..وهنا أيضاً يقصد العرب..و هم أيضا من رأوا النساء تداس باﻷحديه و اﻷنعال أمام أعينهم فأدعوا انهم صم ﻻ يتكلمون..يقول الكاتب..انهم أى العرب.. لم يفعلوا سوى خطبا و شعارات رنانه ﻻ تغنى من جوع ولسوف نفعل و نفعل و ما هم بفاعلى شيئا. .وراحوا أى العرب يعقدون اﻻجتماعات هنا و هناك دون جدوى وأن هذه اﻻجتماعات هى أقصى عروبه لديهم..يقول الشاعر ساخراً بأننا نعرف حقيقتنا وهنا أراد الشاعر أن يصف العرب بالجبن و الخنوع و الرضوخ ولكن تأدبا منه استخدم كلمة عرفنا حقيقتنا ولم يقول عرفنا حقيقتكم..وأخيراً يفول الشاعر. .ماكان الله ناصرا قوما أشتغلت بالمساومات والمفاوضات الفاشله وتركت المقاومه للنساء..ما أبدعك أستاذى الجميل. .اللهم اصلح احوال البﻻد والعباد آمين. .ناصرالسمان — محلل المجله
بين الجنودِ وبالبنادقِ عندما.........هجموا عليك بخِسَّةٍ لم يرحموا
ناديتِ قومَك أن يثوروا عندها ............لكنهم صمُّوا نداءَك أو عموا
سمعوا الصراخ ولم يلبوا صوتَه......واستنجدوا بالغربِ كي يتقدّموا
رأووُ النساءَ تُداسُ في نعل العدا...........لكنهم صموا ولم يتكلموا
قاموا تباعاً يخطُبونَ بقومهم.........ولسوف نشجُبُ ما يصيرُونشتمُ
ولسوفَ نغضَبُ أو نَدينُ فعالَهم........ونقدّمُ الشكوى وفيهم يُحكَمُ
ولسوفَ نعقدُ في المحافلِ جمعَنا .......حتى نُرِي الأعداءَ أنّا نفهم.
والمُضحِكُ المبكي بأنا أمّةٌ................عرفت حقيقتَها وباتَت تحلَمُ
لن ينصرَ الرحمنُ يوماً أمَّةً................قامَتْ تساوم ُ والنساءُ تقاوِمُ
عبد العزيز بشارات ... أبو بكر ...
-------------------------------------------------------------
@@@@@@@@@
لقد افتتح الشاعر القصيده بكلمة أختاه وهو فى الحقيقه اسلوب نداء يقول الشاعر ﻻ تضعفى فإنك تتقوى بهذا الصوت وانك ﻻ تملكين غيره يا كريمة المكانه و المقام بعيرتك على اهلك و أرضك.. وها أنت وحيده بين جنود العدو عندما هاجموك بالخسه و البنادق ولم ينظروا الى ضعفك كإمرأه ..يقول الشاعر مخاطباً هذه المرأه ..لطالما ناديت قومك ان يثوروا عند هذه البنادق و هذه الخسه و لكنهم كانوا لم يسمعوا نداءك و صوتك ولم يروه وان هذا كان عن عمد منهم..يقول الشاعر بأنهم سمعوا صراخك يا اختاه و لأنهم لم يسمعوا فما زالوا واقفين في أماكنهم مستسلمين ..من هم؟ والمعنى مفهوم للجميع هم كل العرب ..يقول الشاعر بأنهم لما ارادوا ان يتحركو يقول ساخرا ..استنجدوا بالغرب كى يتقدموا ..وهنا أيضاً يقصد العرب..و هم أيضا من رأوا النساء تداس باﻷحديه و اﻷنعال أمام أعينهم فأدعوا انهم صم ﻻ يتكلمون..يقول الكاتب..انهم أى العرب.. لم يفعلوا سوى خطبا و شعارات رنانه ﻻ تغنى من جوع ولسوف نفعل و نفعل و ما هم بفاعلى شيئا. .وراحوا أى العرب يعقدون اﻻجتماعات هنا و هناك دون جدوى وأن هذه اﻻجتماعات هى أقصى عروبه لديهم..يقول الشاعر ساخراً بأننا نعرف حقيقتنا وهنا أراد الشاعر أن يصف العرب بالجبن و الخنوع و الرضوخ ولكن تأدبا منه استخدم كلمة عرفنا حقيقتنا ولم يقول عرفنا حقيقتكم..وأخيراً يفول الشاعر. .ماكان الله ناصرا قوما أشتغلت بالمساومات والمفاوضات الفاشله وتركت المقاومه للنساء..ما أبدعك أستاذى الجميل. .اللهم اصلح احوال البﻻد والعباد آمين. .ناصرالسمان — محلل المجله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق