( الوطن )
أمتهنُ الحزن..
في غرفةٍ جائعةٍ صقيعها
أخرس..
في غرفةٍ يتيمةٍ تبكي الوطنْ
لأكتب الآلام و تكتبني
تحت سياط الواقع التافهْ
تحت الغلاء..
و ذلك الضمير محظورٌ منَ
التجوّل..
لذا النجوم ضيّعت أضواءها
و القمر تشقّعت جدرانهُ
و الحالم يعرج فالدروب
شائكةْ..
ناطورها زعيم قطّاع الطُّرقْ
أخلاقنا تُحنّطُ لكي
تُزيّن القصور..
و الفقراء يرفضون الإنقراض
عكّازهم إيمانهم و حبّهم
رغماً عن الدود الذي ينخرهُ
عن لسعات البرغشِ
و ضربة الشمس
و لكمة القَدر..
حتّى و لو أطفالنا حُفاةْ
حتّى و لو نساؤنا عراةْ
يسترنا الوطن..
و عشقنا, و الله...
( شاعر المحبّة:نورالدين صبّوح)
أمتهنُ الحزن..
في غرفةٍ جائعةٍ صقيعها
أخرس..
في غرفةٍ يتيمةٍ تبكي الوطنْ
لأكتب الآلام و تكتبني
تحت سياط الواقع التافهْ
تحت الغلاء..
و ذلك الضمير محظورٌ منَ
التجوّل..
لذا النجوم ضيّعت أضواءها
و القمر تشقّعت جدرانهُ
و الحالم يعرج فالدروب
شائكةْ..
ناطورها زعيم قطّاع الطُّرقْ
أخلاقنا تُحنّطُ لكي
تُزيّن القصور..
و الفقراء يرفضون الإنقراض
عكّازهم إيمانهم و حبّهم
رغماً عن الدود الذي ينخرهُ
عن لسعات البرغشِ
و ضربة الشمس
و لكمة القَدر..
حتّى و لو أطفالنا حُفاةْ
حتّى و لو نساؤنا عراةْ
يسترنا الوطن..
و عشقنا, و الله...
( شاعر المحبّة:نورالدين صبّوح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق