سعادتك ملكك وحدك
بقلم: هبة سامي أبو صهيون
******************************************
عزيزتي حواء، اعلمي أن من فقد السعادة في ذاته لن يجدها في شخص آخر مهما كان قريبا.
سعادتك ملكك أنت وحدك، لا تضعي مفاتيحها إلا بين يديك أنت.
عيشيها في أبسط تفاصيل يومك، و اجعلي ابتسامتك سر جمالك و إشراقتك و قوتك.
عيشيها في قراءة كتاب ما. في ارتشاف فنجان قهوة أو كوب شاي. في استنشاق الياسمين. في سماع سيمفونية موسيقية. في دندنة أغنية لا تتقني حفظها. في محاولة طهي فاشلة. في رقصة مجنونة على إيقاع موسيقى عشوائية. في تأمل السماء بنجومها و قمرها و غيومها. في إطلاق العنان لخيالك مع وصل النجمة بالأخرى، و التحليق باحلامك فوق السحاب . في اهتماماتك و تطلعاتك. في جلسة مشاكسة مع اخوتك. في الاهتمام بجمالك و تقبل شكلك بكل ثقة. في دمج الوانك المفضلة على وجهك بمكياجك، أو حتى رسم وجه مهرج. في مشاهدة فيلم ما بكامل حواسك، بضحكك و بكاءك. في سماع صوت العصافير. في العطف على قطة مشردة. في التقاط صور عشوائية لنفسك. في العودة إلى ذكرياتك مع صورك القديمة.
في الحديث مع رجل اختاره قلبك ليكون من مصادر سعادتك المليون. لكن، ليس المصدر الوحيد لسعادتك!
كوني سعيدة بنفسك، و أسعد بحضوره. و اعلمي أنك لن تستطيعي إسعاد غيرك إن لم تجدي السعادة داخلك.
سعادتك ملكك أنت وحدك، لا تضعي مفاتيحها إلا بين يديك أنت.
عيشيها في أبسط تفاصيل يومك، و اجعلي ابتسامتك سر جمالك و إشراقتك و قوتك.
عيشيها في قراءة كتاب ما. في ارتشاف فنجان قهوة أو كوب شاي. في استنشاق الياسمين. في سماع سيمفونية موسيقية. في دندنة أغنية لا تتقني حفظها. في محاولة طهي فاشلة. في رقصة مجنونة على إيقاع موسيقى عشوائية. في تأمل السماء بنجومها و قمرها و غيومها. في إطلاق العنان لخيالك مع وصل النجمة بالأخرى، و التحليق باحلامك فوق السحاب . في اهتماماتك و تطلعاتك. في جلسة مشاكسة مع اخوتك. في الاهتمام بجمالك و تقبل شكلك بكل ثقة. في دمج الوانك المفضلة على وجهك بمكياجك، أو حتى رسم وجه مهرج. في مشاهدة فيلم ما بكامل حواسك، بضحكك و بكاءك. في سماع صوت العصافير. في العطف على قطة مشردة. في التقاط صور عشوائية لنفسك. في العودة إلى ذكرياتك مع صورك القديمة.
في الحديث مع رجل اختاره قلبك ليكون من مصادر سعادتك المليون. لكن، ليس المصدر الوحيد لسعادتك!
كوني سعيدة بنفسك، و أسعد بحضوره. و اعلمي أنك لن تستطيعي إسعاد غيرك إن لم تجدي السعادة داخلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق