..........// ...رغم الياس ..ويبقى الامل....\\..........
انسل الظلام المسبل بجفونها فرسم سحابة حزن على نور محياها...فقد غيمت عندها منذ الازل من يوم بيعت لمن يدفع الاكثر لا وجود للأقل ....فالنخاسة انقرضت لكن لا تزال تتداول بلغة العرف والعادات ....تتذكر حالها فتهطل كل دمعة حبيسة تبرد نار الاسى ...وتتكوم دوما بركن المها ترسم تفاصيل حزنها بلون الرصاص ...فقط فعينها فقدت طعم الالوان .....ترتل تفاصيل الاستعباد وتبقى تكمل هي تفاصيل صك البيع والشراء ...فصكها هي من تدفع لكن ثمن اخر من نور وسعادة وهناء ..لشراء سلعة الكساد والبرودة والجفاء .
وذات صباح دخلت من خرم بالنافذة بصيص من نور الشمس اذاب نقطة باردة من سكون الحياة ....اعجبها دفئ النور واستشعر حسها البارد دفئ غريب طبيعي ليس مصطنع به مجموعة من الالوان وقعت على رسوماتها الحزينة فلونت كل الرسومات وسعدت روحها الحزينة الهدوء ونسيت دفع ثمن نخاستها وأصبحت ترسم البسمات...وروحها تسافر مع الغيمات وتحلم بغد سعيد واستشعرت بفرح ات..الى ان زمجر من كرسيه العاجي طيف الظلام وبكل الواقع لاح ........فاستحت من السعادة واستغربتها ... وتنهدت ليأسها المعهود مستسلمة وأسدلت ستائر النسيان واعتم المكان وعاد الهدوء المعتاد للمكان ...وضرب جدار الصمت وزين الظلام الافق وخيم الحزن كما كان ...
.لكن روحها المتمردة بقيت متعلقة بنقطة النور تتفقدها كل مطلع شمس تسقي من دفئها زهرة الامل الفتية وترعها يد الوفاء وتحرسها يد الحلم لتغير غد افضل ...مرسوم بورقة الاماني مزينة بألوان التفاؤل ... مرددة من ذاق طعم الامان واستطعم دفئ الكلام لن يرضى بعيشة الهوان .....ويبقى الامل
*******بقلمي***//**بنور صباح****ام علي**\\******
انسل الظلام المسبل بجفونها فرسم سحابة حزن على نور محياها...فقد غيمت عندها منذ الازل من يوم بيعت لمن يدفع الاكثر لا وجود للأقل ....فالنخاسة انقرضت لكن لا تزال تتداول بلغة العرف والعادات ....تتذكر حالها فتهطل كل دمعة حبيسة تبرد نار الاسى ...وتتكوم دوما بركن المها ترسم تفاصيل حزنها بلون الرصاص ...فقط فعينها فقدت طعم الالوان .....ترتل تفاصيل الاستعباد وتبقى تكمل هي تفاصيل صك البيع والشراء ...فصكها هي من تدفع لكن ثمن اخر من نور وسعادة وهناء ..لشراء سلعة الكساد والبرودة والجفاء .
وذات صباح دخلت من خرم بالنافذة بصيص من نور الشمس اذاب نقطة باردة من سكون الحياة ....اعجبها دفئ النور واستشعر حسها البارد دفئ غريب طبيعي ليس مصطنع به مجموعة من الالوان وقعت على رسوماتها الحزينة فلونت كل الرسومات وسعدت روحها الحزينة الهدوء ونسيت دفع ثمن نخاستها وأصبحت ترسم البسمات...وروحها تسافر مع الغيمات وتحلم بغد سعيد واستشعرت بفرح ات..الى ان زمجر من كرسيه العاجي طيف الظلام وبكل الواقع لاح ........فاستحت من السعادة واستغربتها ... وتنهدت ليأسها المعهود مستسلمة وأسدلت ستائر النسيان واعتم المكان وعاد الهدوء المعتاد للمكان ...وضرب جدار الصمت وزين الظلام الافق وخيم الحزن كما كان ...
.لكن روحها المتمردة بقيت متعلقة بنقطة النور تتفقدها كل مطلع شمس تسقي من دفئها زهرة الامل الفتية وترعها يد الوفاء وتحرسها يد الحلم لتغير غد افضل ...مرسوم بورقة الاماني مزينة بألوان التفاؤل ... مرددة من ذاق طعم الامان واستطعم دفئ الكلام لن يرضى بعيشة الهوان .....ويبقى الامل
*******بقلمي***//**بنور صباح****ام علي**\\******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق