كنت منتظرها علي عادتي... فتحت باب الشرفه.. ..
واحضرت فنجان القهوه... وتلك الروايه التي اقرأ فيها...
وبدأت اقلب الصفحات.... كنت اقرأ بشئ من المعض... ولم اتذوق تلك الكلمات...
كان بداخلي شعور من التناقض...
بالامس وانا اقرأ تلك الصفحات وهي في حضني كنت اقرأها بنهم...
اما اليوم ومنذ اخر لقاء بيننا لم اعد اجد للحياه رونقا او هدفا...
حياتي اصبحت فارغه... بل هي كانت كل شئ.
مر من الوقت ما يكفي منذ اخر لقاء بيننا... لم تجمعنا غرفه منذ عده اشهر...
اما عن اشتياقي... فكنت اجلس في تلك الغرفه التي شهدت خطايانا معا...
اشم رائحتها بها.... كم اشتقت لتلك المرأه... ماذا فعلت وكيف تمكنت منذ اول مره تعارفنا..
انا الذي اعتاد معرفه النساء ونسيانهم منذ ان تنتهي العلاقه...
لما ذكراها هكذا بي....
اليوم اشعر بأنها ستأتي.... نعم فقد طال الغياب... ولم اعد قادرا علي الصبر...
ذهبت في نوم بعدما تمكن مني التعب...
استيقظت وانا بين ذراعيها... تطوقني.... عندما وجدتها مستلقاه بجواري علي الاريكه..
لم اتحدث او اهمس...
فقط....
آثرت ان اتأمل ملامحها عن قرب... وان اشم انفاسها.... وشفتاها.. التي دائما حلوي المذاق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق