الأربعاء، 6 أبريل 2016

قصه قصيره *****بقلم خالد زكريا هاشم

بعد ليلة عصيبه بكل احداثها....
عدت لمنزلي وغرفتي ووجدتك جالسه في انتظاري...
تغيرت ملامح وجهي العبوث فرحا....
احضرتي كل مستلزمات الليله... من مشروبات ومأكولات التي نحبها ...وتلك الموسيقي التي إعتدنا علي سماعها معا.
كم انا مدين لك... بوجودك... فلولاك لكنت من الموتي...
بدأت ليلتنا معا.... أضأنا الشموع.... واشعلنا الكاسيت...
وتناولنا عشاؤنا معا....
كنتي غير كل مره... اعلم انه منذ مده كبيره لم نلتقي... ولكن اليوم كنت بحاجتك...
او كما يقولون بان ذلك هو قانون السر... لا ادري.... ولكن اعلم انني كنت افكر بك...
وارغب بك كثيرا...
بعد تناول مشروبنا المفضل "النبيذوبعض انواع الكحولات الفاخره"...تمددت علي السرير...
واقتربتي مني...
بدأنا ببعض القبلات والعناق ...
تحررنا من كل شئ...
ولكن بقي شئ واحد وهو اجسادنا... لم نستطع ان نتحرر منهم...
بقت العائق الوحيد في تلك الليله الحميمه ...التي لم استطع ان اصل الي روحك واعانقها...
كم اتمني يوما ان نمارس عناق الارواح.... يا له من شعور...
تلك الرغبه القاتله... في ان نكون معا وفي كيان واحد... لا يفرقنا...
لكن مجتمعنا.... ديننا يرفض ذلك....
عاداتنا القاتله... التي تسئ لإنسانياتنا....
لما تلك العنصريه.... لما يصنفونما علي القبيله... العراقه... الدين... الجنس...
الم يجمعنا الحب... العشق...
لما يقيدون حريتنا التي لن تضر احدا...
اللعنه والهلاك علي المجتمع...
قبل ان تغادري لا تتركيني متشوقنا لكي مجددا ولا تكثري الغياب...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق