يا عصافير أفكاري, هلا تتركيني وحدي بسلام و ترحلي بعيداً. فقد اضناني سماع زقزقاتك داخلي دون مقدرتي على التغريد بها. فهلا من فضلك ترحلين !
عشّشتِ في رأسي و كل يوم أقول غداً سأفتح لكِ القفص, غداً ستكوني حرة, غداً لن تعودي غريبة...
لكن الغد لم يأت بعد, فارحلي بغربتك و اتركيني وحدي لغدي المجهول ...
هيّا, لا تحدقي إلي هكذا. افردي جناحيكِ و حلقي بعيداً قبل شروق الشمس. فأني أخاف عليكِ يا بنات افكاري أن تُغتالين.
أما أنا، فسأترقب الشروق المنشود من خلف نافذة حجرتي. فإما أن يأتي فتأتي.
أو يطول انتظاري، فأعتاد الغروب كما يعتادون و أستغرب الشروق كما يستغربون!
أو يطول انتظاري، فأعتاد الغروب كما يعتادون و أستغرب الشروق كما يستغربون!
لا تقلقي علي, فعلى كلا الحالين سأكون بتعريف السعادة مع السعداء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق