همسة ليس إلا ....
---------------------------
ظننتُ .....
أن صديقتي تحكي لي
ترسمُ بريشتي أجزائي
تفاصيلي
تلملمُ أدق
أرقَ تعابيري
تزرعها في حديقةِ
مواويلي
ظننتُ أنها أحياناً ...
تلونها بلوني بلونِ الطينِ
يألوانِ وردٍ وأزاهيرِ
تحمليني على أجنحةِ
طيرٍ يشبهني إلى حدِ
التكوينِ
تحميني تصونُ معايري من
تقلباتِ الدهرِ والأعاصيرِ
تهاجرُ بي عبرَ محطاتِ
الفصولِ
تحاولُ إعادتي إلى واقعٍ
يُحاكيني
لم تجدَ لي ملجأً غير
روحها التي تحميني
ظننتها ...
تُحيطني بهالةٍ من رضى
الرحمنِ تهديني
تحاولُ إعادتي إلى أعماقِ
وتباشيرِ
لن أُكمل ....
دموعُ عيني سبقتْ عباراتي
شجنُ قلبي يرمي بي إلى
قاعِ السعيرِ
سكتَ الكلامُ عن الكلام
ما عادتْ صديقتي تلقي
السلام
تاهتْ في أزقةٍ وأوهام
..... !!
(بقلمي)
نور احمد
4\4\2016
---------------------------
ظننتُ .....
أن صديقتي تحكي لي
ترسمُ بريشتي أجزائي
تفاصيلي
تلملمُ أدق
أرقَ تعابيري
تزرعها في حديقةِ
مواويلي
ظننتُ أنها أحياناً ...
تلونها بلوني بلونِ الطينِ
يألوانِ وردٍ وأزاهيرِ
تحمليني على أجنحةِ
طيرٍ يشبهني إلى حدِ
التكوينِ
تحميني تصونُ معايري من
تقلباتِ الدهرِ والأعاصيرِ
تهاجرُ بي عبرَ محطاتِ
الفصولِ
تحاولُ إعادتي إلى واقعٍ
يُحاكيني
لم تجدَ لي ملجأً غير
روحها التي تحميني
ظننتها ...
تُحيطني بهالةٍ من رضى
الرحمنِ تهديني
تحاولُ إعادتي إلى أعماقِ
وتباشيرِ
لن أُكمل ....
دموعُ عيني سبقتْ عباراتي
شجنُ قلبي يرمي بي إلى
قاعِ السعيرِ
سكتَ الكلامُ عن الكلام
ما عادتْ صديقتي تلقي
السلام
تاهتْ في أزقةٍ وأوهام
..... !!
(بقلمي)
نور احمد
4\4\2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق