(( كـُـــــلُّ شــَــــــــــــــيء ))
للأديب/ محمد محمود شعبان
♥♥♡♥♥♡♥♥♡♥♥؛
يوميًّا أجلسُ الساعةَ والساعتين أمام الحاسوب، وصفحة (الوورد) تبقى بيضاء تأبى أن تعانقها الحروف، لا شيء البتة يعصف بخاطري غير صوت نشيجها النادم، وهي تستقبلني ببكاءٍ قائلة :ـ للأسف جئتِ متأخرةً يا أختي الكبيرة ـ قالتْها باسْتِخْفَاف ـ ، ـ وتالله ـ لا أدري، أجئتُ حقًّا متأخرةً، أم أنها مَنْ غيبَتْني مِن الوهلة الأولى؟!، كانت تلك آخرَ مشاجرةٍ زوجية بينهما، حضَّرني هو، لا هي،.. "الكبيرُ يا أُخَيَّتِي هو من يُكبرُه الآخرون"، ثم ألستِ أنتِ مَنْ جعلتِ من حضوري متكأ لقراراتكِ الرُّعُونِيَّة، وكأنني (خيال مآته)؟!.. أما بعد .... !! ( إمْمْمْمْ ) لا أراني أستطيع هذه المرةَ أيضا أن أكتب رسالتي الأولى لها منذ هِجْرتِها إلى (كندا)؟، عامٌ مر على زواجي منه، وصدقا لم أعرف قرارا في حياتي أصوب من قرار تأخري المُتَعَمَّد حتى انتهتْ مشاجرتـُهما بالطلاق .( تمت .. الثلاثاء 12/4/2016 ) .
للأديب/ محمد محمود شعبان
♥♥♡♥♥♡♥♥♡♥♥؛
يوميًّا أجلسُ الساعةَ والساعتين أمام الحاسوب، وصفحة (الوورد) تبقى بيضاء تأبى أن تعانقها الحروف، لا شيء البتة يعصف بخاطري غير صوت نشيجها النادم، وهي تستقبلني ببكاءٍ قائلة :ـ للأسف جئتِ متأخرةً يا أختي الكبيرة ـ قالتْها باسْتِخْفَاف ـ ، ـ وتالله ـ لا أدري، أجئتُ حقًّا متأخرةً، أم أنها مَنْ غيبَتْني مِن الوهلة الأولى؟!، كانت تلك آخرَ مشاجرةٍ زوجية بينهما، حضَّرني هو، لا هي،.. "الكبيرُ يا أُخَيَّتِي هو من يُكبرُه الآخرون"، ثم ألستِ أنتِ مَنْ جعلتِ من حضوري متكأ لقراراتكِ الرُّعُونِيَّة، وكأنني (خيال مآته)؟!.. أما بعد .... !! ( إمْمْمْمْ ) لا أراني أستطيع هذه المرةَ أيضا أن أكتب رسالتي الأولى لها منذ هِجْرتِها إلى (كندا)؟، عامٌ مر على زواجي منه، وصدقا لم أعرف قرارا في حياتي أصوب من قرار تأخري المُتَعَمَّد حتى انتهتْ مشاجرتـُهما بالطلاق .( تمت .. الثلاثاء 12/4/2016 ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق