إنَّهُ هو ..
هو نفسُه ..
هو الّذي كانَ يُغشَى عَليِّ عِندما يَعبُرُني طَيفُه..
واَتَعَمَّدُ انْ لَا أَستفِيق كي لاَ يُغَادِرُني عِطرُه ..
هو نفسُه ..
يَعبرُ الطَّريقَ إليّ ..
فبأيِّ قُوَّةٍ أُقابِلُه ..
حُضورُهُ يَجتاحُني كالإعصَار ..
ويُخيفُني قدومُه ..
فجمالُ الكَونِ في عَينيه ..
وفي عَينه إحتضَاري فكيفَ
أنظرُه ؟
يَراني أَتَلعثَمُ كُلَّما إقترَبَ منّي ..
وأشعرُ بالدّوار ..
فَيضحك وتُذيبُني ضِحكتُه
تتعثَّرُ خُطواتي أعودُ فيها إلى الوَراء
وتكبرُ خطوتُه !!
بيني وبينهُ مسَاحَاتٍ من الشَّوق
مسَاحَاتٍ مَنْ سِنين الإنتظارِ ..
فكيفَ أواجِهُه ..
أَسمعهُ يلفظُ إسمي بِهدوء ..
يَدعُوني بايماء ..
يُشجِّعُني وتُسرِعُ من حَولي
الأشياء ..!
دَوَّامَةٌ هِي ..!
أم ريحُه ..؟!
هو نفسُه ..
هو الّذي كانَ يُغشَى عَليِّ عِندما يَعبُرُني طَيفُه..
واَتَعَمَّدُ انْ لَا أَستفِيق كي لاَ يُغَادِرُني عِطرُه ..
هو نفسُه ..
يَعبرُ الطَّريقَ إليّ ..
فبأيِّ قُوَّةٍ أُقابِلُه ..
حُضورُهُ يَجتاحُني كالإعصَار ..
ويُخيفُني قدومُه ..
فجمالُ الكَونِ في عَينيه ..
وفي عَينه إحتضَاري فكيفَ
أنظرُه ؟
يَراني أَتَلعثَمُ كُلَّما إقترَبَ منّي ..
وأشعرُ بالدّوار ..
فَيضحك وتُذيبُني ضِحكتُه
تتعثَّرُ خُطواتي أعودُ فيها إلى الوَراء
وتكبرُ خطوتُه !!
بيني وبينهُ مسَاحَاتٍ من الشَّوق
مسَاحَاتٍ مَنْ سِنين الإنتظارِ ..
فكيفَ أواجِهُه ..
أَسمعهُ يلفظُ إسمي بِهدوء ..
يَدعُوني بايماء ..
يُشجِّعُني وتُسرِعُ من حَولي
الأشياء ..!
دَوَّامَةٌ هِي ..!
أم ريحُه ..؟!
فبأيِّ قُوَّةٍ أُواجِهُه ؟!
عناية
خضراء عامل .
خضراء عامل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق