** واسرقي نبضاً ... ** البحر الخفيف ***
بقلمي #حسن_علي_محمود_الكوفحي ... الأردن ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واسْرِقي نَبْضاً من فُؤادي وطيري
واخْطِفي شَرْياني بجمْرِ العبيرِ
ـــــــــــــــــ
واهْبِطي ورْداً في ضُلوعي لهيباً
ولْتَكوني كالنَّسْمِ وقْتَ الْهَجيرِ
ـــــــــــــــــ
وانْهبي رعْشَةً ببَحْرِ شُجوني
واسْتَقي خَمْري واغْرقي بالْحريرِ
ــــــــــــــــ
واكْتُمي بُرْكاني بِطَرْفٍ كحيلٍ
وَذَريني هناكَ ألْقى مصيري
ــــــــــــــــ
فجنوني كما رياحٍ ورعْدٍ
أنَّ موجوعَ الْقلْبِ مِثلَ الأسيرِ
ــــــــــــــــ
فأنا الصَّدُّ مَقْتلي فاسْتَجيبي
واحْذَري حُبَّاً كالشِّتاءِ الْغَزيرِ
ــــــــــــــــ
وارْفقي إنَّ الرَّفْقَ خيرٌ لِصَبٍّ
وَهْوَ أرْجى لنا ليومٍ عسيرِ
ــــــــــــــــ
وسَلامٌ يَهْديهِ ثَغْرُكِ أروي
مُهْجَتي منهُ مِثْلُ ماءٍ نَميرِ
ـــــــــــــــــ
وتكونُ الْأهْدابُ نخلاً لِروحي
وشِفاها تَغْدو كمَهدٍ أثيرِ
ــــــــــــــــ
وعلى خدِّها زَماني كحلْوى
وإليْهِ أعْدو كطفلٍ غريرِ
ــــــــــــــــ
وأرى عُرْساً صارَ يغْشى خيالاً
مُورِقاً لي في كلِّ وقْتٍ مُثيرِ
ـــــــــــــــــ
فَمَتى بالإيجابِ تُسْعَدُ روحي
وبهِ تُكْسى بالجلالِ المُنيرِ
ــــــــــــــــ
ويَصيرُ الخيالُ مُهْراً أصيلاً
وتَصيري كبدرنا الْمُسْتَدير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن /اربد .
بقلمي #حسن_علي_محمود_الكوفحي ... الأردن ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واسْرِقي نَبْضاً من فُؤادي وطيري
واخْطِفي شَرْياني بجمْرِ العبيرِ
ـــــــــــــــــ
واهْبِطي ورْداً في ضُلوعي لهيباً
ولْتَكوني كالنَّسْمِ وقْتَ الْهَجيرِ
ـــــــــــــــــ
وانْهبي رعْشَةً ببَحْرِ شُجوني
واسْتَقي خَمْري واغْرقي بالْحريرِ
ــــــــــــــــ
واكْتُمي بُرْكاني بِطَرْفٍ كحيلٍ
وَذَريني هناكَ ألْقى مصيري
ــــــــــــــــ
فجنوني كما رياحٍ ورعْدٍ
أنَّ موجوعَ الْقلْبِ مِثلَ الأسيرِ
ــــــــــــــــ
فأنا الصَّدُّ مَقْتلي فاسْتَجيبي
واحْذَري حُبَّاً كالشِّتاءِ الْغَزيرِ
ــــــــــــــــ
وارْفقي إنَّ الرَّفْقَ خيرٌ لِصَبٍّ
وَهْوَ أرْجى لنا ليومٍ عسيرِ
ــــــــــــــــ
وسَلامٌ يَهْديهِ ثَغْرُكِ أروي
مُهْجَتي منهُ مِثْلُ ماءٍ نَميرِ
ـــــــــــــــــ
وتكونُ الْأهْدابُ نخلاً لِروحي
وشِفاها تَغْدو كمَهدٍ أثيرِ
ــــــــــــــــ
وعلى خدِّها زَماني كحلْوى
وإليْهِ أعْدو كطفلٍ غريرِ
ــــــــــــــــ
وأرى عُرْساً صارَ يغْشى خيالاً
مُورِقاً لي في كلِّ وقْتٍ مُثيرِ
ـــــــــــــــــ
فَمَتى بالإيجابِ تُسْعَدُ روحي
وبهِ تُكْسى بالجلالِ المُنيرِ
ــــــــــــــــ
ويَصيرُ الخيالُ مُهْراً أصيلاً
وتَصيري كبدرنا الْمُسْتَدير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن /اربد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق