الثلاثاء، 3 مايو 2016

من رواية عند منعطف الرجوع******للاديبه عنايه اخضر

بأُذُنٍ تَسمَعُ أَناشِيدَ السَّماءِ أِستَمعتُ إليك وَطَلبْتَ المَزِيد ..!
وبِعيونٍ تَلتقِطُ أطيافَ الحَائِرين التَقَطتُّ صُورَتَك وَخَبَّأتُهَا بين قَلبِي والوَرِيد ..!
وبحرفٍ وَرِثتُهُ مِنْ عُلُومِ الأوَّلِين كَتبتُك .. !
ونَسجتُ لَكَ قَميصَ يُوسُف وسَكبْتُ لفرَاقِكَ دمُوعَ يَعقُوب ..وأَلَنتَُ لِعبورِكَ الحَدِيد ..
عَزفتُ لأَجلِكَ ناياتُ لَيلِي وبالغتُ في النَّشيد.
وَصَبرتُ على عِنادِك وتحمَّلتَ مِنكَ طَيشَكَ وجُنونَك وهذيانك وحنانك وفِكرَك الفَرِيد !
وَصبرتُ لتقلُّباتِ فُصُولِك وغباءِ مَناخِك وَطَبعِكَ العاصِف وغيرتِك !
وَصَبَرتُ صَبْرَ أَيُّوب ..
وكُنتُ أَهواكَ مِنْ جَدِيد ..!
لمْ تَكُن مُجَرَّد رَجُلٍ عَابِرَ سَبيلٍ بلْ كُنتَ غيرَ كُلّ الرَّجال ..
تَكرهُ بقوَّةٍ ..
تعشَقُ بِقوَّة ..
َتبكي بِقوَّة ..ٍ
وتغضبُ بِقوَّة
وَبقوَّةٍ تعودُ وتطلبُ العفوَ كطفلٍ
شَرِيد ..!
أَسمَيتُكَ - يَاهَذا - يا انتَ - يَا أنا - ووضعتَ ُ الصّواعَ في رحلي وعدتُ اليك ..!
فَماذا تُرِيد ؟!
عناية
من روايتي " عند منعطف الرجوع "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق