مسارات ترتعشْ ................................................... بقلم محمد الياسري شهقتُ علىٰ مهوىٰ الأصيلْ دافىء الخطَو أسمعُ نداءاً عبقريا عانقتهُ الروحْ فكنتُ كشيخٍ شجيا أعزفُ اللحن المقنىٰ عبرَ اطرافُ الحنينْ وتهاويمُ الانينْ فوق فمي في رنينْ أيُّها الممزوجُ نوراً في مساراتِ الطريقْ أعفُّ عنّي لستُ أدري شاطىءِ كانَ غريبْ خلفَ مدَّ الموج قد كنتُ غريقْ راعشُّ الجرفْ يحدّقُ الأفق كعيونٍ حائراتْ يشخبُّ الحبّ كجرحات الثكالىٰ نازفات هاتفاتْ أنتِ بدمي ولحنّي أنتِ مزماري العنيدْ أنتِ صوتي من عصورْ قبل أنَّ تُنتج حضارةْ فتلاقت وتشهّت وأستحمّتْ من شفاهٍ فاضت الصمتَ حروفْ وصداها كانَ يرنو في عروقي كتراتيلِ الزهورْ والتقينا في مسارات الأفولْ لا زوارق لا شواطىء لافنارةْ عانقت ذاكَ الوداعْ وصلاةً لشراعٍ كسرَّ مهدَ الصليبْ ليس يدري أين يمضي ؟!! في مسارات الطريقْ أينَ القاهُ لأرسم لفتهِ النور الجريحْ وأزاهيرٌ يتامىٰ ترنو لشاطىٰ كبيرْ
الأحد، 15 مايو 2016
مسارات ترتعشْ ................................................... بقلم محمد الياسري
مسارات ترتعشْ ................................................... بقلم محمد الياسري شهقتُ علىٰ مهوىٰ الأصيلْ دافىء الخطَو أسمعُ نداءاً عبقريا عانقتهُ الروحْ فكنتُ كشيخٍ شجيا أعزفُ اللحن المقنىٰ عبرَ اطرافُ الحنينْ وتهاويمُ الانينْ فوق فمي في رنينْ أيُّها الممزوجُ نوراً في مساراتِ الطريقْ أعفُّ عنّي لستُ أدري شاطىءِ كانَ غريبْ خلفَ مدَّ الموج قد كنتُ غريقْ راعشُّ الجرفْ يحدّقُ الأفق كعيونٍ حائراتْ يشخبُّ الحبّ كجرحات الثكالىٰ نازفات هاتفاتْ أنتِ بدمي ولحنّي أنتِ مزماري العنيدْ أنتِ صوتي من عصورْ قبل أنَّ تُنتج حضارةْ فتلاقت وتشهّت وأستحمّتْ من شفاهٍ فاضت الصمتَ حروفْ وصداها كانَ يرنو في عروقي كتراتيلِ الزهورْ والتقينا في مسارات الأفولْ لا زوارق لا شواطىء لافنارةْ عانقت ذاكَ الوداعْ وصلاةً لشراعٍ كسرَّ مهدَ الصليبْ ليس يدري أين يمضي ؟!! في مسارات الطريقْ أينَ القاهُ لأرسم لفتهِ النور الجريحْ وأزاهيرٌ يتامىٰ ترنو لشاطىٰ كبيرْ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق