كانت رحلة الإسراء والمعراج إهداء من الرحمن ونصرة لنبيه، وإزالة الحزن من قلبه، بعد فقدانه أعز أحبائه (عمه وزوجه) من أيداه لنشر رسالته، وفى الرحلة العظيمة المباركة بيان القدرة الإلهية المتجلية المعجزة من المولى على مصطفاه وحبيبه، فالعجب العجاب من مالك الملك الذى تقدست أسماؤه فى إعجازه، وعند رجوع الحبيب من رحلته لبيته وجد فراشه دافئا كما هو، وفى الرحلة المباركة فرضت الصلاة من الله على المؤمنين، وجُعلت خمس صلوات.. نسألك يارب أن توردنا على حوض رسولنا الكريم يوم القيامة، لنشرب منه، فهو المُزمل والمُدثر وخاتم النبيين. له من الله الشفاعة يوم القيامة، وهو الرحمة المهداة.. الإسراء والمعراج رحلة مباركة توقف الزمان عندها فى ليلة ف«سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله...».
////// اعجاز الرحله /////// بقلم //// وائل مسلم /////
////// اعجاز الرحله /////// بقلم //// وائل مسلم /////
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق