قصيدة " مليكة شطآن الشوق " بقلم الشاعر : عيسى حداد
ترفقي الخطى
يا فاتنتي
هذه الربوع
للورود مساكنها
وللقلوب العاشقة مواطنها
وللطيور علاليها
وللفراش ساحاتها
وللغزلان غدرانها
وللنوارس شطآنها
وللياسمين عبقها
وللحوريات قصورها
فلا تحتليها بجمالك......اقتحام
وتمﻻئي اجوائها بعطرك الشذي
وتشردي هذه الجموع عبثا
وتجعلي من صبية عيونك
عليها يتسلطون
ويلهون بازمنتنا عابثين
لنصبح نحن متسولين
في عوالمك الجميلة ملهوفين
نرتشف عبق النظرات
بلحظات الجفاف
وانت تختالين
كالملكات في الباحات
ترفقي بعناوين
المهجرين ان اصبحوا
شردا من حسن يزهو
بجماله كل الفوارق
فان مكنوناتك تغلب النواظر
وتشغف القلوب
وتلهف الارواح
وتستمطر حروف الغزل
على شطآن الندى
لتضيئ مواقد الشموع
واسرجة المواويل
وتنصب سلم الشموخ للهاتفين
على مسارح مجدك الخافق منك
فانها مواطن احتفالاتهم.......
لاستقبالك بمراسمهم السنوية
من اثر قدومك
لكل عام
باعياد السكون
يا فاتنتي
هذه الربوع
للورود مساكنها
وللقلوب العاشقة مواطنها
وللطيور علاليها
وللفراش ساحاتها
وللغزلان غدرانها
وللنوارس شطآنها
وللياسمين عبقها
وللحوريات قصورها
فلا تحتليها بجمالك......اقتحام
وتمﻻئي اجوائها بعطرك الشذي
وتشردي هذه الجموع عبثا
وتجعلي من صبية عيونك
عليها يتسلطون
ويلهون بازمنتنا عابثين
لنصبح نحن متسولين
في عوالمك الجميلة ملهوفين
نرتشف عبق النظرات
بلحظات الجفاف
وانت تختالين
كالملكات في الباحات
ترفقي بعناوين
المهجرين ان اصبحوا
شردا من حسن يزهو
بجماله كل الفوارق
فان مكنوناتك تغلب النواظر
وتشغف القلوب
وتلهف الارواح
وتستمطر حروف الغزل
على شطآن الندى
لتضيئ مواقد الشموع
واسرجة المواويل
وتنصب سلم الشموخ للهاتفين
على مسارح مجدك الخافق منك
فانها مواطن احتفالاتهم.......
لاستقبالك بمراسمهم السنوية
من اثر قدومك
لكل عام
باعياد السكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق