قصيدة " إدمان عشق " بقلم الشاعرة : تغريد حرفوش
جاءت ساحرتي بغنج ودلال
بثوب من سندس هدار
فخلتها بعد تعب وعناء
أنها البدر يوم التمام
فتنت روحي في عز ووقار
وعيونها تغزل كحوراء
في هجيع الليل هي
تسري كنشوة في الأوصال
زاهية في مرآها كل الألوان
كقوس قزح
وتاج على رأس حواء
من غنجها الضياء ساح
شهب وقناديل كالجواهر
لآلئ تراها رسمت كالخيال
على صدر السماء
في صمتها بلاغة البلغاء
وحدس مذهل وخيال
وقرع طبول لعروس على
خطى أقدامها تقرع
موسيقى وترانيم للأرواح
وفي ليلة الأسراء يبزغ
الفجر مزهواً بدون عناء
كراقص سكران بالإلهام
يفيض منه الشوق والاشتياق
بسكر غالبه الانتشاء
وكنحلة بعد القفر
ترعى الرحيق بنهم من الأزهار
وعيونها كليلة
أدمنها الكحل كل مساء
تسبح في بحر النور
وفيها بعض وشم من نار
فأنا وأنت يا رشيقة الأيمان
روحان تبحث عن جسد واكتمال
كثمرة أقترب نضجها
ليس لها زمان ومكان
وفي نهر الخلود
ترجو منك أن يكون الفناء
بثوب من سندس هدار
فخلتها بعد تعب وعناء
أنها البدر يوم التمام
فتنت روحي في عز ووقار
وعيونها تغزل كحوراء
في هجيع الليل هي
تسري كنشوة في الأوصال
زاهية في مرآها كل الألوان
كقوس قزح
وتاج على رأس حواء
من غنجها الضياء ساح
شهب وقناديل كالجواهر
لآلئ تراها رسمت كالخيال
على صدر السماء
في صمتها بلاغة البلغاء
وحدس مذهل وخيال
وقرع طبول لعروس على
خطى أقدامها تقرع
موسيقى وترانيم للأرواح
وفي ليلة الأسراء يبزغ
الفجر مزهواً بدون عناء
كراقص سكران بالإلهام
يفيض منه الشوق والاشتياق
بسكر غالبه الانتشاء
وكنحلة بعد القفر
ترعى الرحيق بنهم من الأزهار
وعيونها كليلة
أدمنها الكحل كل مساء
تسبح في بحر النور
وفيها بعض وشم من نار
فأنا وأنت يا رشيقة الأيمان
روحان تبحث عن جسد واكتمال
كثمرة أقترب نضجها
ليس لها زمان ومكان
وفي نهر الخلود
ترجو منك أن يكون الفناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق