قصيدة "طوفان عشقك يجتاحُني " بقلم الشاعر : أحمد عبد الرحمن صالح
وحملت حلماً حائراً بين الدروب .تقتله اشجان السنين
ورحلت عند الليل احمل مشعلي وضياء فجراً مستبين
وتركت جُرح الامس
.بين طيات النسيان
..خلف اسوار الأنين
اشعلت ذاك النبض بقلبي بعد أن هجرني مُنذ سنين
والنبض في شرياني عاد يلتحم .بثنايا حلم مستكين
..والامنيات تزاحمت
.عند الاماني الغائبة
والحزن بالقلب دفين
خاصمت فيكِ جوارحي .حين اعتصمتي عني بالليل الانين
ولكن قلبي خاصمني طوعاً لكِ وغلبني فيكِ شوق الحنين
.اين اختفيتي عني؟
.اين ذهبتي بدوني؟
لا اراكِ اليوم تهربين!
اجمعي شتات ذاك الطفل الذي امس يتبعك في كل حين
ارفقي بذاك النبض الذي يشتعل من اجل بعادك بات حزين
...دموعك قلبي تنهمر
.عند الغروب وبالمساء
...تنتظر فجراً مستبين
الحلم عاد من جديد كي يُغري قلبي باطياف الفنون
اما بعادي عنكِ ..فلن يكون ..بل بات هذا من الجنون
انت الاماني في الفنون
انت المعاني بالشجون
انت البريق .في العيون
احببتُكِ ....حتي الجنون
حب عفيف .في سكون
اسكنتُك ...قلب الجفون
ووهبتك ......نبض حنون
ياحلم خالي من الظنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق