قصيدة " حرب جاهلية " بقلم الشاعرة : تغريد حرفوش
أنتَ وهذا المساءُ
ضدانِ فكيفَ تلتقيانِ
في ليلٍ مزهرٍ بحزني
على حوافِ النجومِ
غابتْ الذكرياتُ
وذاكَ التاريخُ المبجلِ
وتلكَ الرواياتُ
وأحاديثُ جدتي
بإلفِ ليلةٍ وليلةْ
وقصصُ العشاقِ
عبلةُ وعنترةَ بن شدادِ
وعروةَ وعفراءَ
وليلى العامريةَ يا قيسُ
أعرني منكَ الجنون
فقد ماتَ الحب ُ
أحرقهُ بني سلول
سهامُ النارِ تتطايُر
ما بين الشمالِ والجنوب
وقطافُ الرؤوسِ
بسيفهمْ المسلولِ حقداً
منهجٌ سارَ عليه جدودَ الجدود
من سهمِ جساسَ المسمومِ
يا كليبِ وحربُ البسوسِ
وكبدُ حمزةَ عمِ الرسول
أكلته أمُ الخليفةِ والوالي
ابنةُ عتبةَ هند الهنود
صاحبةُ الرايةَ المصون
آهٍ يا نبيٌّ ورسولِ
بيتٌ لمْ يكنْ يوماً آمناً
لكن بحقدهِ مسكونٍ وملعونِ
تناسلوا سفاحاً همْ والجريمةِ
ومن رحمِ الفجور أنجبوا أوبةَ
الحجاجِ وعلى شاكلته الباشا السفاحِ
امتهنوا القتلَ وتفننوا به
خوازيقاً وتنتفياً وتقطيعا
حفلاتُ موتٍ تتوالى مترعةٍ
بدماءِ المستضعفين أبدعوا بهم تنكيلاَ
أفعالهم المشينةِ لا تزالُ
تتراقصُ سكرا على جثثِ التاريخِ
عفناً وتخلفاً وعارَ
فلا عجبَ يا دمشقُ
أنْ هاجتْ الكلابُ الضارية
على أسودِ الله بالعواءِ
فلهمْ في التاريخِ أسوةٌ وقدوةُ
ولكِ في المجدِ باع وصواريَّ
وراياتُ عزٍ تناطحُ في بريقها السحابِ
ضدانِ فكيفَ تلتقيانِ
في ليلٍ مزهرٍ بحزني
على حوافِ النجومِ
غابتْ الذكرياتُ
وذاكَ التاريخُ المبجلِ
وتلكَ الرواياتُ
وأحاديثُ جدتي
بإلفِ ليلةٍ وليلةْ
وقصصُ العشاقِ
عبلةُ وعنترةَ بن شدادِ
وعروةَ وعفراءَ
وليلى العامريةَ يا قيسُ
أعرني منكَ الجنون
فقد ماتَ الحب ُ
أحرقهُ بني سلول
سهامُ النارِ تتطايُر
ما بين الشمالِ والجنوب
وقطافُ الرؤوسِ
بسيفهمْ المسلولِ حقداً
منهجٌ سارَ عليه جدودَ الجدود
من سهمِ جساسَ المسمومِ
يا كليبِ وحربُ البسوسِ
وكبدُ حمزةَ عمِ الرسول
أكلته أمُ الخليفةِ والوالي
ابنةُ عتبةَ هند الهنود
صاحبةُ الرايةَ المصون
آهٍ يا نبيٌّ ورسولِ
بيتٌ لمْ يكنْ يوماً آمناً
لكن بحقدهِ مسكونٍ وملعونِ
تناسلوا سفاحاً همْ والجريمةِ
ومن رحمِ الفجور أنجبوا أوبةَ
الحجاجِ وعلى شاكلته الباشا السفاحِ
امتهنوا القتلَ وتفننوا به
خوازيقاً وتنتفياً وتقطيعا
حفلاتُ موتٍ تتوالى مترعةٍ
بدماءِ المستضعفين أبدعوا بهم تنكيلاَ
أفعالهم المشينةِ لا تزالُ
تتراقصُ سكرا على جثثِ التاريخِ
عفناً وتخلفاً وعارَ
فلا عجبَ يا دمشقُ
أنْ هاجتْ الكلابُ الضارية
على أسودِ الله بالعواءِ
فلهمْ في التاريخِ أسوةٌ وقدوةُ
ولكِ في المجدِ باع وصواريَّ
وراياتُ عزٍ تناطحُ في بريقها السحابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق