********
وقع في حبها من أول نظرة,أرسل إليها , لم يتلق رداً
أعاد المحاولة كثيراً ؛ قرر الأتصال تليفونياً ؛ صمتت
حين سمعت صوته , أغلقت الخط , أستمر بالمحاولات
وأخيراً أجابته : ماذا تريد ؟؟
غمرها بكلمات الحب والغرام ؛ لم يعطها فرصة للكلام
قالت له : فارق السن , لم يجعلها تكمل , زاد في حبه
تقابلا أخيراً , أقنعها بالزواج , وأنه لن يتنازل عنها, وإن
معظم الرسل تزوجوا بنساء أكبر منهم ..............ألخ
تزوجها سراً حتى لاتحس أحراجاً ؛ عاشا قصة حب رائعه
مضت شهور ؛ يزورها كلما أستطاع بحجة الشغل والأهل
تلمست له الأعذار , تباعدت اللقاءات, المكالمات , كثرت
الحجج , طالبته بالفراق , رفض , أصبحت عالقه , في حالة
أنتظار ..أحست بالقهر , ذهبت عند عمله وأنتظرت
ميعاد خروجه ؛ شاهدته وبجانبه سيدة صغيرة ؛ يتهامسون
ويضحكون , ذهبت خلفه بالسيارة , حتى صعدا الى المنزل
أرسلت له ؛ أسرع بالنزول وهو يتلفت خلفه ؛ صعد
للسيارة وأنطلقا , توقفت ,نظرت إليه , بادرها
بالأجابه : هذه زوجتي ولدى طفلان ,لكني أحبك وأقسم
لك, لم تنتظر تبريراً آخر , لم تنظر إليه. بكت بشدة وقالت :
عد إلى زوجتك ....وكفى
بقلم / فاتن حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق