
بم تفكر يا أحمد ..؟ خاطرة للمبدع / أحمد بيومي
يسألني الفيسبوك دائماً ..
بماذا تشعر أو بم تفكر يا أحمد ..؟
ولا مرة أجبته .. إلا هذا المساء ..
شعرت برغبة أن اشاركه قلقي وحيرتي ..
عسى أن يكون لديه الإجابة ..
عزيزي الفيسبوك .. أنا هذا المساء أفكر فيها ..
وتعصف بي الحيرة في أمر فاتنة اعشقها ولا أعرفها ..
حائر بين حبي واحتياجي لها ..
وبين استحاله وجودها حقيقة في حياتي ..
نعم احتاجها قريبة مني عقلاً مستنيراً اناقشه وأحاوره ..
يعصف بعقلي ويتركني أرتبه ..
احتاجها قلباً حنوناً يحملني جنيناً فيه بدون ميعاد للولادة ..
احتاجها عنوان لا تعرف نفسي السكينة إلا فيه ..
ولا أريد من الدنيا عنواناً سواها ..
فأنا عاشق لصورتي المرسومة بعناية رغم البعد في مقلتيها ..
وعاشق لابتسامتها التي تذيب جبال الحزن من بحر حياتي المتجمد ..
واعشقها ليلاً سرمدياً يعطيني الرغبة في الكتابة حتى الفجر ..
اعشقها قصيدة بدأتها يوماً .. ولا أرغب أبداً أن أنتهي منها ..
فأجيب أيها الفيسبوك .. اعطنى حلاً لمشكلتي ..
أو لا تعود أبداً لتسألني .. هذا السؤال السخيف ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق