الانهيار
بت قريبا من الانهيار و السقوط في غيابات سوء التفكير من بشر شاءوا قتل بنات صدورهم لإحياء غرائزهم و شهواتهم فبتنا نعتقد معتقدهم بأن الحب هو غريزة تتقد باتقاده و تروح برواحه،انه لإيمان حيواني و شيطاني ليس إلا فإذ بنا اليوم قاب قوسين أو أدنى من الجهل و الرجوع الى العصور الغابرة لما كان الانسان آلة لإنجاب الأولاد فحسب.
ان الحب هو عاطفة عذبة صافية نقية نبيلة عن كل ما تدعون،و العلاقة بين الحبيب و المحبوب هي تخاطب الارواح تجانس الاحاسيس قبل أن تكون غريزة حيوانية.
ان الاختلاط بالغرب جعلنا نعتقد أنهم هم الذين يسيرون على الصراط السوي لأنهم سبقونا في العلوم و التقدم التكنولوجي فتغير معنى الحب لدينا و استحال الى التلاحم الجسدي فحسب و صار مجتمعنا يحذو حذوهم و يتبع سبيلهم فذابت العفة منه ذوبان ثلج الطبيعة في يوم دافئ و سقط حياءه سقوط ثوب فتاة طاهرة.
فيا أيها الناس أنتم من تدعون الاسلام أكبتوا غرائزكم بلجام عقولكم و بتقوى دينكم و لا تتركونها تنزل بكم نزول البهائم في مربضها و الشياطين في لعنتها و انظروا الى الجنس الآخر بعين الرحمة و الحب قبل أن تنظروا اليه على أنه جسد تتمتعون به حينا و ترمونه أحيانا أخرى كلعبة تلعبون بها متى شئتم و ترمونها الى الزمن و الحيرة و الانهيار.
..........................................بقلم: بن عمارة مصطفى خالد.
بت قريبا من الانهيار و السقوط في غيابات سوء التفكير من بشر شاءوا قتل بنات صدورهم لإحياء غرائزهم و شهواتهم فبتنا نعتقد معتقدهم بأن الحب هو غريزة تتقد باتقاده و تروح برواحه،انه لإيمان حيواني و شيطاني ليس إلا فإذ بنا اليوم قاب قوسين أو أدنى من الجهل و الرجوع الى العصور الغابرة لما كان الانسان آلة لإنجاب الأولاد فحسب.
ان الحب هو عاطفة عذبة صافية نقية نبيلة عن كل ما تدعون،و العلاقة بين الحبيب و المحبوب هي تخاطب الارواح تجانس الاحاسيس قبل أن تكون غريزة حيوانية.
ان الاختلاط بالغرب جعلنا نعتقد أنهم هم الذين يسيرون على الصراط السوي لأنهم سبقونا في العلوم و التقدم التكنولوجي فتغير معنى الحب لدينا و استحال الى التلاحم الجسدي فحسب و صار مجتمعنا يحذو حذوهم و يتبع سبيلهم فذابت العفة منه ذوبان ثلج الطبيعة في يوم دافئ و سقط حياءه سقوط ثوب فتاة طاهرة.
فيا أيها الناس أنتم من تدعون الاسلام أكبتوا غرائزكم بلجام عقولكم و بتقوى دينكم و لا تتركونها تنزل بكم نزول البهائم في مربضها و الشياطين في لعنتها و انظروا الى الجنس الآخر بعين الرحمة و الحب قبل أن تنظروا اليه على أنه جسد تتمتعون به حينا و ترمونه أحيانا أخرى كلعبة تلعبون بها متى شئتم و ترمونها الى الزمن و الحيرة و الانهيار.
..........................................بقلم: بن عمارة مصطفى خالد.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق