(خاطرة .. تبة الأحلام )
عند تبة الأحلام
جلست أرقب بَبّغاء
يردد صوت ذكراها
نعم . فتحت نافذة الذكرى
عَلّي أداعب نسمات محياها
وأراها
كنت عند مفترق الهوى
وقد أقبل برد الفراق
يزحف على بقايا عٌراها
فتلحفت بنسمات أريج
كانت قد تنسمته
خلايا الوجد بروحي
وحين هامت روحي لديها
كانت غيمات الحنين مسراها
اليوم .سكت البَبّغاء عن الذكرى
وغابت نسمات العطر عن المسرى
وبكت غيمات الحنين بدموع عزرا
وأدهشني زحف الصقيع
لا يأبه بجسدى الهزيل عذرا
هنالك امتطيت صهوة السهد
وتدرعت بسيف من الزهد
وكان الدرع صدءا بطلاء من البعد
حينها أقسمت
أن أكسر جناح البَبّغاء في رأسي
وأن أجعل صقيع الفرقة
قطع ثلج أزين بها رشيف كأسي
وأقسمت أن أريك أيها الحنين
شيئا مما ظننته بأسي
وأنت يا أريج أنفاسها
قد أخذتك أسيرا في نفسي
وستأتي يا صورة الذكرى
تَخِرٌ بلهفة الحنين كي أراها
وبينما أصارع بالشوق أفكاري
أقسمت أن يموت اللحن
لأٌقَطّع بالوجد أوتاري
حتي كلماتي الثملي
سأدفنها حية بدفاتر أشعاري
ولأن حبك طهر جئت
أستغفر الله عن كل أوزاري
وعلى غير سابق عهدي
رأيت نور الفجر وقد لاح بوادينا
وأنفاس المطر قد غطت رماد ماضينا
ورأيت شمس عينيكِ ضاحكةً
مستشرقة نبتة الهوى فينا
ورأيت الزهر
يداعب خيوط الفجر
لينثر العطر بأراضينا
وبعد يوم حافل من الإشراق
عهدت إليك يا تبة الأحلام
وقد تزاحمت أوردتي بالأشواق
وكعادتها سرقت مسام وجهى
مزيدا من عطر أنفاسها في عناق
ودعوت البَبّغاء فى رأسى
وعصافير الشوق تغرد لحن هواها
وتسمو الروح إليكِ فًيا بشراها
تبة الأحلام إليك أحنو
علّني أسمع صوتها في أذني و أراها
الشاعر خالد العطار
عند تبة الأحلام
جلست أرقب بَبّغاء
يردد صوت ذكراها
نعم . فتحت نافذة الذكرى
عَلّي أداعب نسمات محياها
وأراها
كنت عند مفترق الهوى
وقد أقبل برد الفراق
يزحف على بقايا عٌراها
فتلحفت بنسمات أريج
كانت قد تنسمته
خلايا الوجد بروحي
وحين هامت روحي لديها
كانت غيمات الحنين مسراها
اليوم .سكت البَبّغاء عن الذكرى
وغابت نسمات العطر عن المسرى
وبكت غيمات الحنين بدموع عزرا
وأدهشني زحف الصقيع
لا يأبه بجسدى الهزيل عذرا
هنالك امتطيت صهوة السهد
وتدرعت بسيف من الزهد
وكان الدرع صدءا بطلاء من البعد
حينها أقسمت
أن أكسر جناح البَبّغاء في رأسي
وأن أجعل صقيع الفرقة
قطع ثلج أزين بها رشيف كأسي
وأقسمت أن أريك أيها الحنين
شيئا مما ظننته بأسي
وأنت يا أريج أنفاسها
قد أخذتك أسيرا في نفسي
وستأتي يا صورة الذكرى
تَخِرٌ بلهفة الحنين كي أراها
وبينما أصارع بالشوق أفكاري
أقسمت أن يموت اللحن
لأٌقَطّع بالوجد أوتاري
حتي كلماتي الثملي
سأدفنها حية بدفاتر أشعاري
ولأن حبك طهر جئت
أستغفر الله عن كل أوزاري
وعلى غير سابق عهدي
رأيت نور الفجر وقد لاح بوادينا
وأنفاس المطر قد غطت رماد ماضينا
ورأيت شمس عينيكِ ضاحكةً
مستشرقة نبتة الهوى فينا
ورأيت الزهر
يداعب خيوط الفجر
لينثر العطر بأراضينا
وبعد يوم حافل من الإشراق
عهدت إليك يا تبة الأحلام
وقد تزاحمت أوردتي بالأشواق
وكعادتها سرقت مسام وجهى
مزيدا من عطر أنفاسها في عناق
ودعوت البَبّغاء فى رأسى
وعصافير الشوق تغرد لحن هواها
وتسمو الروح إليكِ فًيا بشراها
تبة الأحلام إليك أحنو
علّني أسمع صوتها في أذني و أراها
الشاعر خالد العطار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق