الجمعة، 11 سبتمبر 2015

سخط من ضيق الحياة الجزء الاول بقلمي: رفاه زاير: ((زهرة البنفسج))

سخط من ضيق الحياة 
الجزء الاول 
بقلمي: رفاه زاير: ((زهرة البنفسج))
استلقى على فراشه .وشابك اصابعه، توسدها لعله يخلد الى النوم. جالت بباله افكار سوداوية . فارقت عينه المنال حاول جاهدا ، دون جدوى .حاور نفسه واطلق لها لافكاره العنان ويتسأل؟!وما ذنبك يا قلبي ان تعيش الالم مرة اخرى.ان تحملت غباء سنواتي ،وعليك الان ان تتحمل كثر من غبائي. لا ألوم أحد سوى نفسي التى رفضت ان تعترف بأنها غير مرحباً بها بركب الحياة. ولا وقت لان ينظرإليها أحد عاشت وهم سنوات. واليوم تكرر ذلك.. الم يحن الوقت لكىي تستفيق من ذلك الوهم الا يوجد من يُهز ذلك الغبي ويويقظه من ثباته العميق اي رجل تكون!! الا عقلاً تحمل اي قلباً ذلك الذي يتحمل غبائه لسنوات طويله!. يعيش معها ولا يرفض ابداً أفعالها. اي ذنباً اقترفه لكي يكون بين ضلوعي! اي عقلاً ذلك الذى لا يرفض أفعاله! الجنونيه لا أعلم اي ذنوباً ارتُكبها بحق قلبي وأطفالي وأعلم أنني ليس من بين لمحظوظين في الحياة أُمنِي نفسي بأشياء لا واقع لها. مرت سنوات على جروحي، واليوم جددتُها بجُروح أخرى أطلقت العنان لقلبي، أخرجته من سجون الاحزان والوهم. جعلته يحب الحياة . رضيت بأن المقسوم ما سنراها. جعلت لقلبي أن يزف امنياته، وتركته يعيش أمل الحب والحياه. لكن عدت مرة أخرى محملا بخيبة الامال. وجدت الالم يرسم دربي،والدمع يزف المي. مرة اخرى طعنت قلبي.بخنرالحياه المسمم. كم هو قاسي ان أحمل قلبي ذنباً لا مكان للافراح فيه. حملته جروح ماضي ،والان احمله غباء اني اتركه يشدوا بحب الحياة، مرة اخرى. لا أعلم هل انا من قدرله ان يجوب دروب الحياة ويكتفي بأن يجرح .ام انني لست محظوظا بحب الحياة فاركد خلفها ولكنها تدير لي ظهرها وتتركني حائرا.لا أعلم هل انا من البشر الذين لا مكان لهم بالحياة الدنيا. ام انني لا اعلم واقع الحياه !.ام خُلقت بزمن لا مكان لي فيه. اكاد اُجن لا اعلم مااٌريد حياه غريب بها أنا. الالم ،الحنين،الاشتياق ،الخوف ،التناقض, اه يا قلبىي من اكون ولمن انتمي لا اعلم ؟! متى اترك عني الغباء، وامحي تلك المشاعر الهشة الضعيفه .لا اعلم هل يأتي يوما وقلبي يعترض ذلك الغباء، يرفض ذلك ،يثورعلى ويرحل عني تاركاً تلك الجروح التى لا تندمل أبدا.اه،يا قلبي ما كنت أحمل عنك العذاب الذي بسببي قد تجرعت ويل الالم .يكفي انني اًسبب لك جروحاً لا تندمل.اه, لو كنت استطيع لآخرجتك من تلك الهموم وحررتُك منها ، لكن لا وقت لان احب واصرخ طالب مواساة احد. لا وقت ،لان اجوب الدروب بجنون بحثاً عن حلول. لو اعلم يا قلبي غيب الامور، ما اوقعتوك فى عذاب سنين.تلوها السنين اي ذنبا نقترفه لكي نعاقب عليه ليس عقوبة وانما غباء .غباء ان نسير بدرب ونعلم انه لامكان لنا به .اثرتُ الابتعاد كي لا تــُــمطـِــر سـُـحـُــب الدموع . كي لا تطعنني سكين الفراق . كي لا اختنق بالذكرى. بالأنفاس . رغبتي بالعيش في منطقة " اللانتظار " فلا سراب ولا أملٍ أركض خلفه .. حتى لا تنبض الأشواق . حتى تغمض الأجفان وأكتفي بأحلام المنام وأتوقف عن معايشة أحلام اليقظة كي لا أتألّـَم بضرب سوط " جلد الذات " الذي لا يرحم نفسي وقلبي .كي لا تتوقف أفكار عقلي خلف أبواب الماضي وبقايا أطلاله . حتى لا تعود بي الخطوات للسير في طرق أدرتُ ظهري عنها لأنِّي لا أكاد أطيق تجرُّع مرارة الندم . أنا أعلمُ يقيناً بأنَّ البُعد ليس إلاّ بدايةً لرحلة النسيان . كي ترحل عنِّي الأطياف وأبقى أنا في عالمي، الواقعي، الحقيقي . لأجد نفسي !! .. فقد سئمتُ تيهي و البحث الدائم وجهلي بها . كي لا تـُشـيِّع الآهات واللوعات جثمان مشاعري في قبور الآلآم . حتى لا ينزف قلبي دماً بمداده ، فتحتضن أوراقي وقلمي جروحي .. وتصطبغ بالحسرات كتاباتي. حتى لا يكون " الإحساس بالحرمان " مصيري . فاختياري للحرمان خيرٌ من أن تـُقحـَم بأشواكه أحاسيسي فتـُمزَّقَ قهراً وكبتاً . آثرتُ الابتعاد لأنَّ " قلبي " لا يحتمل أن يكون مرفأ منسيـّاً ترسو إليه بقايا حُ لا أستطيع نسيان " ألم الحياة" فاخترت الانزواء في ركنٍ هادئٍ خالٍ من المشاعر ،، من الألم ،، من الأطياف ،، من الذكريات .... 
( يتبعها جزء ثاني)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق