في فدفد الليالي العاتيات...تاهت صفحاتي ..بين معذبين ولوعات آتين وظاعنين....صحبت أناسارماني عليهم حتفي...يبدون لك..كالألماس جمالا....وفي داخلهم حقد دفين. منحتهم. أيان تمشي.....تجد أثرا لفضلي عليهم. .
آثرت ابتسامتهم على ابتسامي...بكيت عنهم..ولم أدعهم دمعة واحدة يبكون!!..وجدت عليهم بنفسي..وأي جود كجود النفس يكون؟؟..لقد كانواأقرب الناس إلي. ..وقلت علهم يهوونني...وأقل القليل من اهتمامهم يولونني..وليتني مافعلت..!!!.....ويحهم...جراحاتهم مالها آس ولامداوي....وويحنفسي...
قدمت خيرا......وجدت شرا....
منحت حنانا.. لقيت أشجانا. .أعطيت عمرا...أعطيت ظهرا
أسررت حبا....أبدوا لي دغلا
منحت ماء...شربت دواء...
لقد ضجت بما فيها من مآس لهم ذاكرتي!!!!!!!!!...ولقد هذيت.... وكيف وقد أسقموني...ولايصيبني هذيان؟؟؟؟؟فأين من قلوبكم ومن ضمائركم..احتراقات امرأة..لم تعرف الحزن إلا منكم......
ياأنتم...!!!!!!!.... .سقمت وهذي لبي....وعني فارق وذهب صبي...ولم أذق طعما عندكم لحبي
ياااااااأنتم.......ألا قاتلكم ربي......أمسيت للأنام كارهة..وللأيام مقاطعة....
لم تدعوا في جسدي شبرا..إلا هما أثخنتم......ولاشعرة في رأسي إلا أشبتم...... الله سألت..وبعد الله لايرتجى... لي ياأنتم...أن ينتقم منكم.......
فدوى أبوظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق