الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

مقالة الآستاذ جمال فوزي عن ((((( أدم وحواء )))))


عجيب أمر هؤلاء البشر . يسرحون .. يفكرون .. يتعايشون .. يتغامزون .. يحلمون .. يتصارعون من أجل الحب . وهم أنفسهم الذين يبتعدون ، ويقلعون جذور الحب .. ويهجرون .. ياخسارة .. أين الحب ؟ أين صلابة العشق ؟ ولماذا تحولت الأحلام إلى ثراب ؟ وكيف ذهب الود والحنين ؟ وكيف إتنسى حلم السنين ؟ كلها علامات إستفهام تلتف حولنا ونلتف حولها . أدم كان يقول لحواء .. أمل حياتى . وحواء كانت تقول لأدم .. أنت عمرى .. ( إيه إللى حصل ) هل هذه القلوب المتعاهدة . قلوب صينى وللا مضروبة . وللا ما كانتش هية دى القلوب إللى بتحب بعضيها فى بداية الأمر .. فى عهد الزمن القديم كان الترابط بالحب شئ مقدس ويوحترم ، ويوضع وكان يوضع فى المرتبة الأولى وتحت أى ظروف .. وفى ظل الاايام الحاضرة .. سريعآ ما تحول ... آدم ... إلى خائن . وتحولت ... حواء خليعة ومجردة من الإنسانية والأخلاق . ومستعدة أن تخلع إى شئ . وأصبح آدم وحواء هم المسؤولين أمام أنفسهم فى إقلاع جذور وهدم الحلم الجميل .. ولكن لا يمنع من أن هناك وماذال التواجد حاضرآ لآدم وحواء من النوع الأصيل وأولاد الأصول والناس المحترمين والمؤدبين . واللهم إهدينا جميعآ على أنفسنا . وإصرف عننا لحظات الغضب التى تؤدى إلى الطلاق والإنفصال والخلع .. وإجعلنا من المحبين المستمرين والحافظين على حبنا لزوجاتنا ... سبحانك أنت الهادى .. وأنت خير الراحمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق