الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

مرآتك العيون&&& بقلم\طارق محمدعبدالجواد (بليلو)،،،،،،،

مرآتك العيون
ومرآتى
أراك حيث تسرقين
النظرات
وقد إنفرج فيك السرور
وفاح شذاك حيث مرور
بمرآتى لم أعد ارانى
وأحيانا أرانى عكس
رأسى تمشى على آلأرض
وأقدامى لا تسير
لعل مرآتى حدبى
وحينا لا تعكس الصور
خربة مرآتى
أم غشيت العيون
أم خرف طال عقلى
فأصابنى الجنون
أرانى بعينيك
وأرانى متربعا
وما تربعت
ساكنا ومالى سكن
قرأتك أم أخطأت
لابالإشارات عدت أفطن
وكنت بلا اشارات فطين
كنت أقرأالعيون
لم أعد أقرأ
يكفى أن أرانى
بتلك العيون
أو لم يعد يكفين
أشتم العبير حين مرور
وأظل أنتظر العبور
فهل بعد انتظارى نور
أم أظل مغشي
وأرانى عكس الصور
طارق محمدعبدالجواد
(بليلو)،،،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق