تلك الصغيرة فى حبها قد أخفقت - - - - - - - - - قالت يجتاح حبك نبع خواطرى يستعمر مهجتى. .فأنت وحدتى ياسيدى وكل أحبتى. .قلت لها ماذا دهاك يا صغيرة؟ ﻻ تسكنى فى قلعتى و تمردى واخلعى عنك عباءتى إنى أحبك كإبنتى. .قالت يا ويلتى يا لوعتى يا غربتى فيك وتيه هويتى. . قلت لها ماذا عشقت صغيرتى بكيان قد قارب على أعتاب المقبره؟ ..ماذا عساك فاعلة بهذا المشيب اﻷغبر؟ .. إنى أراك قد أحببتى حروفى وهي تحلق في سماء اﻷسطر.. أو ربما هذا القلم أو تلك المحبره. .إنى أحبك كإبنتى فهل أفقت يا ترى؟ ..هيا أجيبى أو حتى برأسك حدثى إنى هنا أمامك أسمع وأرى..قالت ﻻ لن أفيق ولن أزود عن هواك أو أجهل. .وأن هذا القلب سوف يموت بعدما يذل ويقحل. .فأحكم على بحكم دون بنوتى. .ﻻ لن أغدو دون حبك مشعلى فى ظلمتى. .قلت لها إنى أحبك كإبنتى. .يا صغيرة يا زهرة على عود مسك قد حﻻ. .فتجردى وتحررى وأسلكى الدرب الصحيح فى الهوى. .هيا إرحلى. .قالت. .ﻻ لن أعود مادام الفؤاد فى هواك قد إبتلى. .و لو كان حبك قاتلى فلن أمضى دونه ولن أحيد و أرحل. .ﻻ لن أرحل لن أرحل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق