الصفحات

الثلاثاء، 15 مارس 2016

سكن النبض اخيرا ****بفلم عادل الراضي

سكنَ النبضُ اخيراً
بين اوراق الخريف 
لم يعد ينطرُ غيثاً
لم يعد يستجدي الوان الربيع 
بهدوءٍ ........
صار ينتظر العبور
نحو اطلال المصير
لم يعد يعشقْ بقاءه
لم يجد جدوى لتأنيبِ الضمير
قال للنبضِ تريث
طفلتي ....غُضي رؤاكِ
إنهُ البوح العقيم
لست عصفورا احاكي
نبضكِ الرقراق
في وتري الحزين
همسك ِ ....عُكاز عمري
صوتُكِ .....يُرجع في قلبي تفاصيل السنين
لا تسميه فللعشق فضول
بين بوح العشق والصمت فصول
أُكتمي ماجال في الصدر وغنّي
فمنايا العشق تنتظر المثول
ايها القادم من عمق السراب
استمع بوحي وإحفظ ما أقول
بين بوحٍ ......بين وصلٍ .....وانجذاب
ثمّ صدٍ واغترابٍ ورحيل
أكتفي منكِ بصوتٍ او كتاب
حلمٌ كان فلا ارجو الوصال
كما هفا فوق تراتيلكِ طيفٌ
وأتى يرجو الشفا فيكِ عليل
بين ذاك الطيف والوصل اغتراب
وزهورُ العشقِ تنتظرُ الذبول
علي الراضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق